وزير الري: تنفيذ مشروعات قومية كبرى قائمة على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي

أكد الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، تنفيذ مشروعات قومية كبرى قائمة على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي بعد معالجتها.
جاء ذلك خلال جلسة ضمن ثالث أيام أسبوع القاهرة الرابع للمياه، والذي انطلقت فعالياته أمس الأول الأحد، وتستمر حتى 28 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال وزير الري إن من المشروعات القومية الكبرى القائمة على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، مشروع محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر، التي تعتبر أكبر محطة معالجة مياه في العالم، بطاقة 5.60 مليون متر مكعب في اليوم.
وأضاف أنه يتم تنفيذ محطة الحمام؛ لمعالجة مياه الصرف الزراعي في غرب الدلتا، والجاري إنشاؤها حاليًا بطاقة 7.5 مليون متر مكعب في اليوم، بالإضافة إلى سحارة مصرف المحسمة، بطاقة مليون متر مكعب في اليوم، بالإضافة إلى نحو 450 محطة خلط وسيط.
وأشار عبدالعاطي إلى جهود تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع، والذي يهدف إلى تحسين إدارة وتوزيع المياه، وحسم شكاوى المزارعين، بخلاف المردود البيئي والحضاري والاقتصادي الهام.
ولفت إلى مشروعات تأهيل المساقي، التي تستهدف تحقيق التأهيل الكامل لشبكة المجاري المائية، ومشروع التحول من الري بالغمر إلى نظم الري الحديث، من خلال تشجيع المزارعين على هذا التحول.
وقال وزير الري إنه تم تنظيم عشرات من المؤتمرات في المحافظات لعرض مزايا الري الحديث على المزارعين، ومنها ترشيد استهلاك المياه، وزيادة الإنتاحية المحصولية بنسبة تصل إلى 30 - 40%، وانخفاض استهلاك الأسمدة بنسبة 60%، وانخفاض تكاليف العمالة والطاقة.
وأكد انعكاس هذه الميزات على زيادة ربحية المزارعين، بالإضافة إلى مشاركتهم في تحقيق الهدف القومي، الخاص بترشيد استخدام المياه.