سفير إندونيسيا على قمة جبل موسى في سانت كاترين

قام الدكتور لطفي رؤوف سفير جمهورية إندونيسيا الجديد لدى القاهرة ووفد من السفارة، بزيارة إلى مدينة سانت كاترين وصعود جبل موسى، ضمن فعاليات الزيارة التي قام بها السفير والوفد المرافق بدعوة من اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بالإضافة لزيارة مسجد الصحابة وكاتدرائية السمائيين بشرم الشيخ، ولقاء المحافظ بمكتبه بمدينة شرم الشيخ، حيث تم توقيع اتفاقية التوأمة بين مدينة شرم الشيخ وبالي، إلى جانب التعاون الثقافي في تبادل الفرق الشعبية الإندونيسية والمصرية عن طريق استضافة الأسبوع الإندونيسي في شرم الشيخ والأسبوع المصري في بالي، في إطار الاحتفال بمرور 75 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين مصر وإندونيسيا.
أعرب السفير لطفي رؤوف، عن إعجابه الشديد بمحافظة جنوب سيناء لما بها من معالم سياحية دينية، وأكد اهتمامه في التعلم من التجربة المصرية في إنعاش السياحة ما بعد الجائحة وأشار إلى جهود السفارة في استضافة عدة لقاءات بين وكالات السياحة الإندونيسية ومثيلاتها المصرية في عدة محافظات منها الإسكندرية والأقصر والغردقة. وأشار إلى عمق العلاقات الإندونيسية المصرية، فمصر من أولى الدول التي اعترفت باستقلال إندونيسيا ويدرس عدد كبير من الطلبة الإندونيسين بالأزهر الشريف.
وقال السفير إن الشعب الإندونيسي شديد الشغف بالمناطق الدينية التي تشتهر بها محافظة جنوب سيناء، كما أشاد بالإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الحكومة المصرية خلال جائحة كورونا التي تضرر بها دول العالم.، واقترح المحافظ توقيع بروتوكول تعاون بين مدينة شرم الشيخ ومدينة بالي الاندونيسية بغرض تبادل الزيارات والفرق الشعبية للتعريف بالفلكلور وتبادل الثقافات، كما تطرق اللقاء بحث سبل زيادة التوافد السياحي من اندونيسيا لجنوب سيناء وخاصة لزيارة المقاصد الدينية بسانت كاترين، وطور سيناء.
ورحب السفير بالمقترح ووعد ببحثه والبدء في تنفيذه مع بداية العام القادم 2022 بعد انحسار موجة كورونا بالعالم، كما طلب السفير عقد لقاء لشركات السياحة العاملة في المدن السياحية عبر تقنية «زووم» للتشاور ووضع المحاور الرئيسية في مجال تنشيط السياحة وزيادة الأعداد الوافدة للمدن السياحية، ووعد المحافظ برعاية التنسيق لهذا اللقاء مع وزارة السياحة وغرف الشركات السياحية والمعنيين بهذا الشأن.
وفي نهاية اللقاء قام المحافظ بإهداء السفير درع المحافظة وبعض الهدايا التذكارية له والوفد المرافق.