المؤبد للمتهم بقتل ابنته وتقطيعها ب«منشار» فى الطالبية

قضت محكمة جنايات الجيزة، اليوم، بمعاقبة المتهم بقتل ابنته وتقطيع جثتها ب«منشار» في منطقة الطالبية،بالسجن المؤبد. وكانت النيابة قررت حبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، جدّدها قاضي المعارضات ل15 يومًا. وفي وقت سابق، كشفت أجهزة الأمن غموض العثور على أجزاء آدمية في الطالبية بعد 16 شهرًا من ارتكاب الجريمة.
وأفادت التحريات بأن والد المجني عليها وراء ارتكاب الواقعة، وأنه قام بتقطيعها ب«مُنشار ووزعها إلى أجزاء وألقاها في أسفل الدائري الإقليمي وطريق مصر الإسكندرية الصحراوي». وتم ضبط المتهم، واعترف بأنه نفذ جريمته، ولم يكن يتوقع القبض عليه بعد كل هذه المدة، خاصة أنه لم يبلغ بغيابها، وتخلص من جثتها في أكثر من مكان، وتولت النيابة التحقيق.
كان ضباط قسم الطالبية بالجيزة تلقوا بلاغًا يوم 26 أبريل 2019 بالعثور على جزء آدمي لأنثى حديث التقطيع بقطعة أرض فضاء «مقلب قمامة» بدائرة القسم، وفي اليوم التالي تم العثور على 2 كيس بداخلهما أجزاء آدمية «ساعدان وذراعان وساقان وقدمان» تتطابق مع الأجزاء السابق العثور عليها أسفل الدائري الإقليمي بمركز منشأة القناطر. وتم تشكيل فريق بحث برئاسة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وقاده اللواء محمود السبيلي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتوصلت تحريات إلى اختفاء «طالبة»- 14 سنة- مقيمة بالعمرانية في توقيت معاصر لاكتشاف الواقعة وتشابه أوصافها الجسدية مع الأجزاء المعثور عليها. وأضافت التحريات بإقامة المذكورة صحبة والدها- 40 سنة- وعدم تحريره محضراً بغيابها وأنه وراء ارتكاب الواقعة.
عقب تقنين الإجراءات، تم استهدافه بمأمورية، أسفرت عن ضبطه، وبمواجهته بالتحريات أقر بها، واعترف تفصيلياً بارتكابه الواقعة. وقرر بسابقة زواجه من ربة منزل، وإنجابه المجني عليها، وطفلين آخرين، وانفصاله عن والدتهم وزواجه من أُخرى، وإقامة المجني عليها وشقيقيها صحبته إلا أنها اعتادت في الآونة الأخيرة ترك المنزل والتسول بالطرق العامة.
واعترف يوم الجريمة أثناء تواجده بالشقة سكنهم قام بالتعدي عليها بالضرب بسكين فأحدث إصابتها بجروح بالرقبة والبطن التي أودت بحياتها وعقب ذلك قام بتقطيعها باستخدام «مُنشار» إلى أجزاء وقام بنقلها باستخدام سيارته «ملاكى» وتخلص منهم بإلقائهم بمناطق العثور وكذا مناطق أُخرى بطريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوي.
وأضاف أنه عقب ذلك قام ببيع السيارة، بمناقشة شقيقي المجني عليها- 11 سنة- أيدا مشاهدتهما لوالدهما حال قيامه بالتعدي على شقيقتهما بالسكين، وقررا قيامه بحجزهما بإحدى الغرف وعقب ذلك اكتشفا عدم تواجد شقيقتهما، وأضافا بعدم إبلاغهما عن الواقعة خشية تعدي والدهما عليهما، أرشد المتهم عن أماكن تخلصه من أجزاء الجثة وتعذر العثور على الرأس والجذع.