اليوم يختتم مهرجان الجونة السينمائى الدولى فعاليات دورته الخامسة بعد أيام نجح خلالها «الجونة» فى جذب الأنظار إليه وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعى مع أحداثه المختلفة، خاصة مع إطلالات النجوم على الريد كاربت، التى يمكن اعتبارها هى البطل والنجم الأول هذا العام فى «الجونة» لما شهدته من إطلالات جذابة لضيوف المهرجان، ربما أعطى انطباعا سلبيا لدى الجمهور بأن دورة هذا العام «إطلالات وفساتين» فقط، خاصة مع الانتقادات من بعض متابعى المهرجان بأن بعض الإطلالات كان جريئا ومبالغا فيه. لكن «الريد كاربت» استمرت حاضرة بقوة وساهمت فى اكتساب بعض الفنانين مزيدا من النجومية، وفى الترويج لأعمالهم الجديدة، وكان أبرزهم حسن أبوالروس الذى ظهر بإطلالات ملفتة جعلته فى صدارة التريند عدة مرات، وخاصة فى ظهوره مع دينا الشربينى للترويج لأغنيتهما الجديدة «فلتت منى»، وكذلك الفنانة اللبنانية دارين حداد التى ظهرت بصحبة كلبتها لأول مرة على الريد كاربت فى المهرجانات السينمائية، على طريقة الممثلة الأمريكية الشهيرة «ريس ويزرسبون» فى فيلم «LEGALLY BLONDE». وشارك أبناء بعض النجمات فى الوقوف على الريد كاربت، ومنهن روجينا وابنتها، أو دعمت من خلالها نجمات فنانات شابات مثل يسرا وجميلة عوض. وشهدت «الريد كاربت» مواقف طريفة ومبهجة، كانت وسيلة للرد من النجوم على بعض المواقف التى حدثت لهم، فاستخدمتها النجمة «لبلبة» للتأكيد على أنها فى حال جيدة مستعرضة لياقتها، مع سقوطها خلال حفل الافتتاح، ورقصت بعض النجمات على الريد كاربت مؤكدين أنها لنشر البهجة والطاقة الإيجابية، وفى مقدمتهن سمية الخشاب وبشرى، بينما انطلقت عليها عدد من النجمات الشابات ليبدين فى عفوية و«شقاوة» تعكس حيويتهن ومنهن صبا مبارك ونسرين طافش اللتان استعرضتا فستانين لهما وحاولتا السيطرة عليهما فى تيار الهواء أمام المصورين، وتبادلت مايان السيد وهدى المفتى وتارا عماد ومى الغيطى اللقطات المبهجة، وخرجت الدورة ال5 من المهرجان لتحقق الريد كاربت هذا العام للمهرجان الرقم القياسى فى عدد القُبلات التى تبادلها ضيوف المهرجان مع أزواجهم وزوجاتهم أو بين النجمات للدلالة على صداقتهن. ومنهم أحمد الفيشاوى وزوجته وبسنت شوقى ومحمد فراج وطارق الإبيارى وزوجته، واللاعب السابق محمد زيدان وزوجته، والفنان اللبنانى نيقولا معوض وزوجته، والفنانتان أروى جودة ومايان السيد التى قبلت يدها فى مشهد جديد على الريد كاربت، وهو ما كان منتقدا ربما من البعض فى ظل تداعيات الموجة الرابعة من فيروس كورونا والتنبيه بالتباعد الاجتماعى الغائب فى المهرجان، فى ظاهرة ملفتة ربما لم تشهدها مهرجانات كبرى شهدت حضور النجوم ولكن مع الالتزام بوضع الكمامات أو التباعد الاجتماعى، وكان آخرها «كان» و«فينسيا» قبل أسابيع.
