واصلت مصلحة الضرائب التعاون المشترك مع كل القطاعات لحل المشكلات التي تواجهها وخاصة القطاع السياحي، وتقديم التوعية اللازمة بكل مستجدات الشأن الضريبي، ومنها مشروعات التطوير والميكنة التي تشهدها المصلحة، والتي ستعود بالنفع على كل الممولين، ومن أهمها منظومة الفاتورة الإلكترونية. وأكد رضا عبدالقادر، رئيس المصلحة، حرصه على نشر الوعي الضريبي حول مشروعات التطوير والميكنة التي تشهدها، وخاصة الفاتورة الإلكترونية التي يتم تطبيقها بشكل مرحلي وكذا منظومة الإيصال الالكتروني التي سيتم تطبيقها خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك خلال الندوة الثالثة التي نظمتها وزارة المالية ومصلحة الضرائب بالتعاون مع الاتحاد المصري للغرف السياحية. وأشار «عبدالقادر» إلى إيمان المصلحة بأهمية التواصل المستمر مع كل القطاعات في المجتمع المصري، وذلك لإمدادهم بكل المعلومات اللازمة للتطبيق الصحيح للقوانين الضريبية وكذلك لاستخدام كل الخدمات الالكترونية التي تتيحها المصلحة بكل سهولة ويسر، وأيضًا للتعرف على المشكلات التي تواجههم وخاصة القطاع السياحي. وأكد أحمد الوصيف، رئيس اتحاد الغرف السياحية أهمية التقريب في وجهات النظر وحل المشكلات، وتقديم التوعية اللازمة لشركات السياحة والفنادق ومختلف القطاعات السياحية للانضمام لمنظومة الفاتورة الإلكترونية. وأكد الوصيف أهمية التعاون بين الاتحاد ووزارة المالية ومصلحة الضرائب للتطبيق الصحيح لمختلف القوانين الضريبية. من جانبه، أوضح الدكتور السيد صقر، رئيس قطاع شؤون المناطق والمراكز والمنافذ بالمصلحة، أن منظومة الفاتورة الإلكترونية هي إحدى مشروعات تطوير مصلحة الضرائب التي تتماشى مع رؤية مصر 2030 في التحول الرقمي، وتسهم المنظومة حسب صقر في زيادة الحصيلة الضريبية من خلال ضم الاقتصاد غير الرسمى إلى المنظومة الرسمية، لافتًا إلى أن تطوير المصلحة يتم من خلال 5 محاور.
