أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن العام الدراسى الجديد سيكون نظاميا بالكامل، وسيتم تفعيل الحضور والغياب داخل المدارس حرصا على مصلحة الطلاب. وأضاف فى تصريحات صحفية أنه جارٍ تطعيم المعلمين والإداريين فى التربية والتعليم، حيث تم تطعيم حتى الآن نحو 900 ألف معلم وإدارى، وجار استكمال باقى الأعداد الأسبوع القادم. وأعلنت وزارة التربية والتعليم تفعيل الخطة الوقائية والاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا، حيث تضمنت تدريب الطلاب على غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 30 ثانية، وبصفة متكررة فى المدرسة قبل تناول أى طعام أو شراب وأثناء الفسحة وقبل دخول الفصل، وكذلك ارتداء الكمامة المناسبة بشكل صحيح، ومنع التزاحم ومراعاة التباعد الجسدى فى أتوبيسات المدارس وأثناء الصعود أو النزول من الفصول، وتضمنت التعليمات أن يجلس كل طالب فى ديسك منفصل أثناء الحصة، ويجب أن يحافظ المدرس على التباعد الجسدى بينه وبين الطلاب عند تحركه بين الطلبة. وعالميا، أظهر عقار جديد مضاد لكورونا، يؤخذ عن طريق الفم، «نتائج مقنعة»، فى التجارب السريرية، وقالت شركة ميرك وريدجباك، صاحبة العقار، إنه جار العمل للحصول على إذن طارئ لاستخدامه. وأوضحت الشركة، أمس، أن عقار«مولنوبيرافير»، قلّل من خطر دخول المستشفى أو الوفاة بنحو 50% للمرضى المصابين بحالات خفيفة أو متوسطة من كورونا ويمنع تكاثره، ووجد تحليل مؤقت أن 7.3% من المرضى الذين عولجوا بالعقار؛ تم نقلهم إلى المستشفى فى غضون 29 يومًا. وقال روبرت إم ديفيز، الرئيس التنفيذى، رئيس شركة ميرك، فى بيان أمس، إن الشركة ستفعل كل ما فى وسعها لتقديم مولنوبيرافير للمرضى فى أسرع وقت ممكن، وأضاف: «بهذه النتائج المقنعة، نحن متفائلون بأن مولنوبيرافير يمكن أن يصبح دواءً مهمًا كجزء من الجهود العالمية لمكافحة الوباء». إلى ذلك، أعلن رئيس الوزراء اليابانى، يوشيهيدى سوجا، أن بلاده تتفوق على الولاياتالمتحدة من حيث معدل التطعيم ضد كورونا بين السكان، فى إشارة إلى أن 70% من اليابانيين تلقوا جرعة أولى من اللقاح المضاد للفيروس، فيما سيبلغ عدد الملقحين بالجرعتين فى البلاد 60% فى القريب العاجل. من جانبه، أعلن وكيل وزارة الصحة فى الحكومة الإيطالية، بييرباولو سيليرى، أن سلطات بلاده لن تفرض على المواطنين إلزامية تلقى اللقاحات المضادة لوباء كورونا؛ وذلك نظرًا لنجاح حملة التطعيم الوطنية. وكشفت تقارير حديثة أن الذكاء الاصطناعى قد يكون قادرًا على اكتشاف الفيروس القادم من حيوان إلى إنسان قبل أن يصبح وباء، ويعتقد الكثير من العلماء أن فيروس كورونا، الذى يستمر فى الانتشار فى جميع أنحاء العالم، مصدره الخفافيش، فى عملية تُعرف باسم الأمراض حيوانية المنشأ.
