بنك مصر يحصل على أكبر قرض بقيمة مليار دولار لتمويل المشروعات

حصل بنك مصر على أكبر قرض مشترك فى تاريخه بقيمة مليار دولار للمساهمة فى تمويل المشروعات المختلفة وتحقيق التنمية المستدامة.
وسعى البنك، حسب بيان له، للحصول على قرض مشترك ب550 مليون دولار فى إطار تجديد القرض المشترك الذى حصل عليه عام 2018، إلا أن البنك تلقى طلبات أكثر من مليار دولار بمعدل تغطية يبلغ حوالى 200% من القيمة الأولية، ما جعل البنك يتمم القرض بمعدل تغطية بلغ 181% من القيمة الأولية للقرض المشترك ليبلغ 1 مليار دولار.
وأوضح أن الطلبات التى تلقاها كانت من 22 بنكا إقليميا ودوليا من 11 دولة من الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط وآسيا منهم 12 بنكا جديدًا تشارك لأول مرة فى القرض المشترك لبنك مصر.
وقال محمد الإتربى، رئيس بنك مصر: «أظهرت نتائج التمويل المشترك المرونة المالية التى يتمتع بها البنك كإحدى الأذرع المؤثرة فى استعادة استقرار الاقتصاد الكلى والمساهمة فى الإصلاحات الاقتصادية فى سوق متنامٍ حتى خلال الظروف المضطربة لعام 2021».
وقال عاكف المغربى، نائب رئيس البنك: «رغم التأثير السلبى للوباء العالمى بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى الأسواق الدولية للحصول على السيولة اللازمة، فإن البنك حقق إنجازًا جديدًا سينعكس بشكل ملحوظ على المحركات الأساسية الداعمة للنمو الاقتصادى المصرى».
أشار بنك مصر إلى الاستعانة بكل من بنك الإمارات دبى الوطنى كابيتال وبنك المشرق وبنك أبوظبى الأول وهى من أكبر البنوك الإماراتية المتخصصة فى ترتيب عمليات الإقراض المشترك، بالإضافة إلى اشتراك كل من بنك الإمارات دبى الوطنى كابيتال، وبنك المشرق، والبنك الأهلى الكويتى، والمؤسسة العربية المصرفية، وسيتى بنك، وبنك أبوظبى الأول، وبنك الخليج الدولى.
كما شارك فى العملية بنك الصناعية والتجارية الصينى، بنك موريشيوس التجارى، بنك الكويت الوطنى، بنك ستاندرد تشارترد، مجموعة سوميتوموميتسوى المصرفية بصفتها المنظمين الرئيسيين ومديرى الطرح، وكذلك بنك رأس الخيمة الوطنى والبنك السعودى البريطانى بصفتهما منظمى ومرتبى ومديرى اكتتاب رئيسيين وذلك لترتيب القرض المشترك نيابة عن بنك مصر والذى تبلغ مدته 3 سنوات، بغرض تمويل العمليات المصرفية للبنك بالإضافة إلى القيام بعملية السداد المبكر للقرض المشترك القائم.
فى شأن آخر أطلق بنك مصر خدمة جديدة لأول مرة بهدف تسهيل المعاملات المالية وقبول الأموال تحت اسم «Tap on Phone»، والتى ستمكن التجار من استخدام هواتفهم الذكية «بشرط أن يكون مدعما بتقنية NFC» كآلة نقاط بيع POS بطريقة سهلة وعملية وآمنة. ويتم إطلاق هذه الخدمة من خلال الشراكة مع شركة باى موب مقدم خدمات المدفوعات الإلكترونية.