مهمة إنقاذ، يقوم بها الآن عدد من المُرمِّمين المصريين لإعادة الحياة إلى 19 كبشًا من تماثيل الكباش بمعابد الكرنك كانت فى حالة سيئة لتخليصها من بين طوب أحمر وخرسانة وزلط، تمهيدًا لإعلان الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، انتهاء ترميمها مطلع أكتوبر المقبل، وعرضها للعالم من جديد بعد رص التماثيل على المصاطب التى سيتم إعدادها لوضعها عليها. وأشاد «وزيرى»، خلال تفقده عددًا من المشروعات الأثرية، التى تتم بأيادٍ مصرية خالصة، بمعابد الكرنك، بإنقاذ هذه التماثيل التى تقع فى الصف الجنوبى، كما تم من قبل إنقاذ التماثيل ال29 التى تقع فى الصف الشمالى، لافتًا إلى استمرار أعمال الحفائر بطريق الكباش الفرعونى، والذى يتم الاستعداد لافتتاحه فى احتفالية كبرى خلال الأسابيع المقبلة. وتابع أن المُرمِّمات المصريات يعملن أكثر من 10 ساعات يوميًا، ويأتين من قرى تابعة للأقصر حبًا وعشقًا لإظهار جمال المعابد الفرعونية.