أعلن شاب يدعى إسلام عبدالرحمن الانتحار من أعلى كوبري طلخا بمحافظة الدقهلية بسبب مشاكل مع أسرته، وما وصفه بضغوط نفسية، وتوجه عدد كبير من أصدقائه إلى المكان الذي قرر الانتحار منه وتمكنوا من إنقاذه . خرج الشاب في بث مباشر قال فيه «أنا في طريقي للانتحار من فوق كوبري طلخا، عارف أني هأموت كافر بس الضغوط النفسية مش قادر استحملها خلاص تعبت.. الموت هيبقي راحة بالنسبة لي». فيديو رسالة الشاب واعلانه الانتحار : رفض أن يستلم أهله جثته : وأضاف الشاب في رسالته المصورة «ياريت بالله عليكم لا يزعل مني أحد، عارف إني هموت كافر، وهاقابل ربنا وأنا كافر، بس غصب عني، كتر الضغوط اللي أنا فيها، خلاص خلاص بجد، ولما انتحر أهلي ما يجوش يستلموا جثتي، أي حد غريب أي حد يشوف الفيديو ده يستلم جثتي، أهلى لأ مش عايز اشوفهم لأن هم اللي وصلوني لكده» وأضاف الشاب: «ده آخر فيديو هتسمعوا فيه صوتى ياريت أي حد من أصحابي زعلان مني.. متزعلش مني أكيد أنا غصب عني، أنا زعلتك أكيد غصب عنى أنت عارف إسلام طيب إزاي وعمره ما فكر أنه يأذي حد أو يزعل حد». ووجه رسالة لفتاة قائلا: «بالنسبة لحبيبتي أنا آسف آسف مكنتش معاكي قد وعدي، ولو لفيت الدنيا كلها مش هلاقي حد زيك ولا هلاقى ضفرك صدقيني أقسم بالله مش هلاقي حد ضفرك»، وبالسنبة لأهلي ربنا يسامحكم انتم السبب في اللى أنا هأعمله دلوقتي انتم اللى وصلتوني لكده وقدام ربنا هآجى وأقول أنا مش مسامحكم بجد أنا مش مسامحكم». كما نشر حالة على الماسنجر كتب فيها نفس الكلام الذي ذكره في الفيديو وطالب أهله ألا يحضروا لاستلام جثته وأن يسامحه أصدقائه لو تسبب في زعل أحدا منهم. وتسببت رسالة الشاب في جدل كبير على مواقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك وتم تداولها على نطاق واسع بينما توجه أصدقائه للكوبري في محاولة لانقاذه قبل الانتحار وسط دعوات المتابعين له . نجاح الأصدقاء في انقاذه قبل فوات الأوان : وبعد ساعة من البث، خرج أصدقاء «إسلام»، من صفحته على الفيس بوك يؤكدون أنه بخير، وأنهم خرجوا ليطمئنوا الناس عليه وأهله وأصدقائه وكتبوا منشورا قالوا فيه «إسلام كويس وتمام واحنا في شارع جيهان بالمنصورة ولو فيه حد من أهله أو أصحابه عاوز يتواصل معاه إحنا بالقرب من الحماية المدنية ». يذكر أن محافظة الدقهلية شهدد عدد كبير من حالات الانتحار خلال الفترة الماضية بين شباب في سن المراهقة بسبب خلافاتهم مع الأهل أو فشل العلاقات العاطفية والرسوب في الدراسة فيديو رسالة أصدقائه بتمكنهم من إنقاذه :
