«التراس»: «العربية للتصنيع» تضع إمكانياتها لدعم المشروعات البحثية

قال الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن الهيئة تضع جميع إمكانياتها وخبراتها التكنولوجية ومراكزها التدريبية لدعم وتنفيذ المشروعات البحثية وإعداد جيل جديد من الكوادر البشرية المُدرَّبة وفقًا لرؤية مصر 2030، فضلًا عن إرساء دعائم التعاون العلمى والبحثى والتدريب ونقل التكنولوجيا.
وأضاف- خلال توقيع بروتوكول بين الهيئة والمعهد العالى للهندسة وتكنولوجيا السيارات والطاقة- أن «العربية للتصنيع» تعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتحقيق التكامل بين الجامعات وجهات البحث العلمى والمؤسسات الصناعية الوطنية، بما يحقق خطة الدولة لتعميق التصنيع المحلى وتوطين التكنولوجيا الحديثة، وفقًا لآليات الثورة الصناعية الرابعة.
وحول جوانب البروتوكول، أوضح أنه تم الاتفاق على التنسيق المشترك فى المجالات البحثية وتحقيق الاستفادة بالإمكانيات المادية والبنية الأساسية المتاحة لدى الطرفين من ماكينات ومُعَدات وكوادر بشرية فى أعمال الإنتاج للمجالات الصناعية المختلفة، وكذا فى استكمال الجزء العملى لمشروعات الطلاب.
وتابع أن مجالات التعاون تتضمن التدريب ودعم المشروعات البحثية والابتكارات الصناعية القابلة للتطبيق لخدمة قطاعات التصنيع المختلفة وتنظيم الدورات التدريبية فى المجالات المشتركة، وبرامج التدريب الصيفى فى مختلف التخصصات الهندسية بالوحدات الإنتاجية والبحثية التابعة للهيئة، وتدريب الكوادر البشرية بالهيئة من خلال الدورات التخصصية بالمعهد، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لطلاب المعهد إلى وحدات الهيئة العربية للتصنيع المختلفة.
وأوضح أن «العربية للتصنيع» تضع جميع إمكانياتها التصنيعية لتلبية جميع احتياجات المعهد، فى مجالات السيارات والاستخدام النظيف للطاقة وتطبيق التكنولوجيات البيئية فى مجال الإنتاج الصناعى والطاقة المتجددة.