موظف في دعوى طلاق: اكتشفت إن زوجتي الثانية باردة فرجعت للأولى لإحساسها العالي

أقامت موظفة دعوى أمام محكمة الأسرة، ضد زوجها تطلب فيها الطلاق للضرر، وقالت في دعواها أن زوجها هجرها وعاد إلى زوجته الأولى بعد 8 أشهر من زواجهما.
وقفت الموظفة أمام المحكمة التي تنظر الدعوى، وروت تفاصيل إتمام الزواج وقالت انها تنتمى لإحدى محافظات الوجه القبلى وتأخرت في الزواج حتى وصل عمرها ل 35 عاما، فوجئت بوالدها يبلغها أن أحد أقاربهم الذي يعيش في القاهرة تقدم لخطبتها، وإنه سبق له الزواج وانفصل عن زوجته الأولى، ووافقت على الزيجة على حد قولها بسبب إلحاح الأسرة عليها ومعايرتها بعمرها الذي وصل إلى منتصف العقد الرابع.
وتابعت قائلة «فترة الخطوبة لم تتجاوز الشهرين، وتمت الزيجة وسط الأقارب بسبب رفضه إقامة مراسم الزواج لكونه مطلق ولديه 3 أطفال، وكانت شقة الزوجية بالقاهرة حسب اتفاقه مع والدي منذ التقدم لخطبتي»،
وتابعت «عشت أول 3 أشهر من الزواج حياة مستقرة ومنذ علمه بخبر حملى انقلب حاله بسبب إصابته بحالة إعياء مستمرة وكنت ملازمة الفراش ،ظل في تلك الفترة يقارنى بزوجته الأولى ويمدح في الأخيرة وكان يعايرنى بتعبى، وفوجئت به يتصل بطليقته بصفة مستمرة بحجة الاطمئنان على أطفاله، لم أستطيع التدخل أو الاعتراض اتفاقنا قبل الزواج على مراعاة أطفاله واستضافتهم مرة في الأسبوع للمبيت معه، إلا أنها وجدته يزورهم يوميا ويلبى كل متطلباتها، إندهشت وعندما عاتبته تشاجر معى وقالى انتى مش عايزنى أزور أولادى، مر 6 أشهر ووجدته يخبرنى بأنه إعادة زوجته الأولى إلى عصمته لاحتياج أطفاله له، لم أتمكن من لومه على قراره لزواجى منه وانا على علم بأن لديه أطفال .
وأضافت لم يعدل زوجى بينى وبين زوجته الأولى هجرنى ولم يسأل عنى ،وولائه لهم والمرة الذي حضر للمنزل جلس ربع ساعة واتصلت به زوجته وتركها بمفردها.
استدعت المحكمة الزوج والذى حضر وقال بانه لايريد طلاقها بل إن مشاعره واحساسه تميل إلى زوجته الأولى لكونها تحس به وتفهمه وتلبي له كافة متطلباته دون أن يطلبها واحساسها عالى نحوه دائما تهتم به بخلاف الزوجة الثانية التي كانت تتجاهله بعد شهر ونصف من الزواج ،وان برودها وتجاهلها لى جعلنى ارد زوجتى الأولى إلى عصمتى وندمت على الزيجة الثانية لكن لااستطيع تطليقها لكونها أنجبت طفل عمره شهرين .