افتتح المستشار محمد شيرين فهمى رئيس محكمة جنايات القاهرة جلسة النطق بالحكم على 10 متهمين في اتهامهم بالتخابر مع تنظيم داعش الارهابى بتلاوة ايه قرانية :«إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ» صدق الله العظيم. وتابع «فهمى» كلمته إن عرقاً ينبض بالعروبة والوطنية يأبى أشد الإباء أن يطاوع صاحبه على قتل عربي، وان النفس التي فيها بصيص من نور الإيمان بالله لا تستطيع أن تريق ظلماً ،مشيرا بان الغدر شيمة الحقراء، والخيانة أخلاق الجبناء الأخساء ،والاغتيال من طباع من فقدوا الرجولة والشجاعة وسرقة أموال الأبرياء صناعة محترفي الحرام الوضيعين اللئام. وذكر القاضى بان الشريعةُ الإسلامية جاءت بأحكامِها لتنشرَ الأمن والأمان بين الناس فحذرت حتى من مجرد ترويع المسلم وتخويفِه، ويحذر رسول الله «صلى الله عليه وسلم» المسلم من أن يشير إلى أخيه بالسلاح حتى لا يكون ذلك سبباً في ترويعه وتخويفه، وإقلاق سكينته، أو سبباً لسفك دمه، وتعريضِه للخطر، فيقولُ صلوات الله وسلامه عليه: «من أشار على أخيه بالسلاح لعنته الملائكة حتى ينتهي، ولو كان أخاهُ من أبيه وأمه». وتابع القاضي كلمته بالقول :«إذا كان هذا التحذيرُ والوعيد من مجرد ترويعِ المسلمِ وتخويفِهِ فكيف بمن يستحل دم المسلم وماله وعرضه، ويكونُ سبباً في ترويع الناس ونشر الخوف بينهم، ولقد بلغ من تحريم الإسلام هذه الجريمة النكراء كانت محكمة الجنايات قضت منذ قليل بمعاقبة 3 متهمين بالإعدام شنقا و3 متهمين بالسجن المؤبد و4 اخرين بالمشدد 15 عاما في اتهامهم بالتخابر مع تنظيم داعش الارهابى