«شكرى» لرؤساء بعثات مصر بالخارج: دافعوا عن مصالح الوطن العليا

شدد سامح شكرى، وزير الخارجية، على ضرورة تنفيذ أولويات السياسة الخارجية ونهجها الساعى إلى صون الأمن القومى والدفاع عن المصالح العليا للدولة ورعاية وخدمة مواطنيها فى الخارج.
وقال وزير الخارجية، خلال لقاءٍ أمس بالسفراء المغادرين للعمل رؤساء لبعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية فى الخارج، إن هذا التكليف من قِبل القيادة السياسية يُمثل شرفًا ومسؤولية يستوجبان بذل قصارى الجهد لتمثيل الدولة خير تمثيل، مؤكدًا أهمية مواصلة بذل جميع المساعى للترويج لما تشهده الدولة من طفرة اقتصادية وتنموية غير مسبوقة فى وتيرتها ومستهدفاتها وما يتحقق على أرض الواقع من إنجازات فى مختلف قطاعاتها، وكذلك ما تنفذه الحكومة من برامج وطنية تستهدف تحسين مستوى معيشة المواطن وتطوير قدراته ومهاراته والتوسع فى تحقيق الحماية المجتمعية وتوفير سبل العيش الكريم.
وأشار وزير الخارجية إلى أن تلك الإنجازات تستوجب مواصلة العمل الدؤوب من قِبل وزارة الخارجية وأعضائها لدعم ركائز الدولة الجديدة عبر توثيق العلاقات مع الدول الصديقة والشقيقة، والحفاظ على ما تحقق من مكتسبات، والتعاطى الفاعل مع ما يموج به المحيط الإقليمى والدولى من تحديات وأزمات وبما يتطلبه ذلك من تنفيذ سياسة خارجية فاعلة وناجزة فى أدواتها وتكثيف للتحرك الدبلوماسى على المستويين الثنائى ومتعدد الأطراف، مع مواصلة آليات تطوير العمل المؤسسى وتنمية قدرات الكوادر البشرية بالوزارة.
وطالب «شكرى» باستمرار السفارات والبعثات القنصلية بالخارج فى بذل كل جهد ممكن من أجل متابعة المشكلات والقضايا القنصلية وتقديم مختلف سبل الرعاية القنصلية للمواطنين المقيمين فى الخارج، خاصةً فى ظل استمرار تبعات انتشار جائحة فيروس «كورونا»، مؤكدًا ثقته فى اضطلاع رؤساء البعثات بمسؤولياتهم نحو تحقيق الانضباط الكامل وضمان استمرار العمل بالكفاءة المرجوة.
وخلال لقاءٍ مع 40 من السفراء المنقولين لرئاسة البعثات بالخارج، عرض يحيى زكى، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، استراتيجية المنطقة الاقتصادية وأهدافها والقطاعات المستهدفة خلال السنوات المقبلة، فضلًا عن تطورات العمل فى مشروعات التنمية الجارية بمناطقها الصناعية والموانئ البحرية.
وقدّم «زكى» عرضًا تفصيليًا عن المنطقة الاقتصادية وما تم خلال ال5 سنوات الماضية من أعمال بنية تحتية ومرافق وشبكة طرق وأنفاق تربط شرق وغرب القناة، بجانب عرض الفرص الاستثمارية والقطاعات الصناعية المستهدفة فى المناطق الصناعية، خاصة العين السخنة وشرق بورسعيد، والتى تشهد انطلاق مشروعات ضخمة تعزز من توطين الصناعات وإحلال الواردات والعمل على سد احتياجات السوق المحلية والإقليمية.