«الشيحي»: التنسيق الإلكتروني يدعم فكرة العدالة في القبول بالجامعات الخاصة

قال الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة المصرية الصينية، وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يدعم ملف التعليم العالي ويضع كافة الإمكانيات لدعم مؤسساته من أجل خلق آفاق جديدة من شأنها تطوير آداء المؤسسات الأكاديمية وتقديم أجيال لديها القدرة على التعامل مع معطيات العصر، وتأهيل الشباب لتلبية احتياجات سوق العمل داخليًا وخارجيًا.
وأضاف خلال لقاء صحفي، اليوم الاثنين، إن الجامعة تضم 4 كليات هي الهندسة، والصيدلة، والعلاج الطبيعي، والاقتصاد والتجارة الدولية، وأن هناك 6 كليات أخرى في انتظار الموافقات التي ستصدر خلال الفترة القريبة القادمة، وبها أقسام وبرامج مختلفة من ضمنها برنامج البترول والغاز، وأن هناك اتفاقيات مع عدد من الجامعات العالمية، من بينها جامعة أذربيجان والتي تعد من أهم الدول في إنتاج البترول.
وأكد أن الجامعة تقدم منح مجانية للطلاب أبناء شهداء أبطال الشرطة والقوات المسلحة، وأوائل طلاب الثانوية العامة، وأبناء المحافظات النائية، وأصحاب الهمم، إلى جانب تقديم منح جزئية لبعض الفئات التي تقدم خدمات للمجتمع.
وأوضح أنه لا توجد أي زيادة في المصروفات خلال سنوات الدراسة، وأن الجامعة لا تحصل أي مبالغ سوى المعلنة فقط، لافتًا أن كلية الصيدلة بها طالبة من ذوى الاحتياجات حصلت على منحة دراسية كاملة بالجامعة وأنه تم إنشاء أسانسبر خاص لها إلى جانب تجهيز مداخل الكلية وكافة منشآتها لتسهيل التعامل والتحرك داخل الجامعة.
وأشار إلى أن كافة النتائج ستظهر قبل نهاية أغسطس الجاري، لافتًا إلى أن نظام التعليم خلال العام الدراسي الجديد سيكون نسبة تواجد الطلاب به أكثر من العام الماضي، وأن التعليم عن بُعد سيتم الاستعانة به أيضًا لما له من فوائد عديدة وهو من المكاسب التي خرجنا بها من جائحة كورونا، وأن الكليات العملية تتطلب أيضًا التواجد داخل المعامل وقاعات التدريس، وسيكون هناك دمج بين نظامي التعليم عن بُعد والتعليم التقليدي، وأن النسبة سيتم تحديدها وفقًا لظروف انتشار فيروس كورونا.
وأوضح أن جائحة كورونا لم تنته بعد، رغم كافة الإجراءات التي يتم اتباعها، مؤكدًا أن الجامعة المصرية الصينية تستعد لتلبية الاحتياجات الخاصة بالعام الدراسي الجديد، وأنه تم اختيار أعضاء جدد ينضمون لهيئة التدريس، إلى جانب رفع إمكانيات الكليات والمعامل، لافتًا أن الجامعة قامت بتخريج أول دفعة لها العام الدراسي المنتهى من طلاب كلية الهندسة، وفقًا لكافة شروط الجودة المطلوبة.
وأكد «الشيحي» أن الجامعة المصرية الصينية لا تؤمن بالتعليم التقليدي، ولكنها تتيح لطلابها إمكانية البحث عن المعلومة والتحقق منها من خلال بنك المعرفة وطرق البحث المختلفة، إلى جانب تعليم الطالب آلية العمل الجماعي مع أساتذته وزملائه الطلاب، فضلًا عن الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية المختلفة، وتنظيم العديد من الندوات مع قادة الفكر من أجل نقل المعرفة والخبرات المختلفة.
وأشار إلى أن التعاون مع الجانب الصيني من خلال كبرى جامعاتها متواصل وأن هناك مجموعة من الطلاب سافروا إلى الصين، وتم عقد مؤتمرات واجتماعات متعددة بنظام أون لاين بسبب انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى عقد دورات تدريبية في مجالات العلاج الطبيعى، وتعليم اللغة الصينية تتم من خلال وسائل التواصل الإلكتروني المختلفة، مؤكدًا اهتمام الجامعة بالبحث الدائم عن كافة سبل التطوير لمنافسة كبرى جامعات العالم.
وتابع إن هناك تعاون بين الجامعة المصرية الصينية والمركز الثقافي الصينى، وأنه تم تنظيم ندوة حول التعاون المصري الصيني، وأن دولة الصين حريصة على دعم الجامعة وتعضيد دورها، إذ تعتبر الجامعة هي الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي تحمل اسم دولة الصين.
وأشار إلى اهتمام الجامعة بمنظومة الجودة في كافة كليات الجامعة لتكون جزءًا من ثقافة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مع تقديم التدريبات المختلفة في هذا المجال، وهو ما يؤهل الجامعة للتقدم للحصول على شهادة الاعتماد والجودة، إلى جانب حصول الجامعة على شهادتي أيزو في جودة التعليم وجودة إدارة المؤسسة التعليمية، لافتًا أن الجامعة لديها عضوية في اتحاد الجامعات العربية والأفريقية في إطار سعي الجامعة للتواجد في المؤسسات الدولية.
وقال إن فكرة التنسيق الإلكتروني للجامعات الخاصة الهدف منها وضع آليات للمساواة وطمأنة المجتمع على عدالة القبول، وأن الجامعة المصرية الصينية تحترم توجه الوزارة في إجراء التنسيق الإلكتروني.