طالبان: لا نريد أعداءً للحركة داخل أفغانستان أو خارجها

قال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم حركة «طالبان» اليوم الثلاثاء، إن «الحركة لا تريد أي أعداء لها في الداخل أو الخارج»، مؤكدا أن «الإمارة الإسلامية» لا تكنّ الضغينة مر صحفي في كابل، هنأ مجاهد الشعب الأفغاني على هذا «النصر الذي هو فخر للأمة بأكملها».
وشدد المتحدث باسم طالبان خلال أول مؤتمر صحفي رسمي للحركة، اليوم، على أنه «لن يتعرض أي شخص من الولايات المتحدة أو المجتمع الدولي للأذى»، مشيرا إلى أن «الاتصالات مع الدول الأخرى ستستمر».
وأكد أن «الإمارة الإسلامية» ملتزمة بالحفاظ على حقوق المرأة في إطار الشريعة.. وسيسمح للمرأة بالعمل والدراسة وستكون نشطة للغاية في المجتمع ولكن في إطار الشريعة الإسلامية«.
وقال: «أمتنا أمة مسلمة، سواء كان ذلك قبل 20 عاما أو الآن، ولكن عندما يصل الأمر إلى مرحلة النضج، بالطبع هناك فرق كبير بينما نحن عليه الآن وما قبل 20 عاما».
وأضاف: «يمكن لوسائل الإعلام العمل في ضوء الإطار الثقافي لنا. نعلن العفو عن آلاف الجنود الذين حاربونا طيلة 20 عاما... مفاوضات السلام تجري منذ 18 شهرا ويمثلنا فريق قوي في قطر لكن بعض دعاة الحرب عرقلوا نشاطه».
وتابع خلال المؤتمر: «أصدرنا عفوا عن كل من وقف ضدنا، ولا نريد استمرار الحرب، بل نسعى لإزالة كل أسبابها، واعتبارا من اليوم نعلن انتهاء عداءنا مع كل من وقف ضدنا في أفغانستان».
وذبيح الله مجاهد هو الناطق الرسمي باسم حركة طالبان الأفغانية، تم تعيينه في يناير 2007، ويتواصل بشكل منتظم مع الصحفيين الأفغان والأجانب.
وتفاقم الوضع في أفغانستان بشكل خاص في الأسابيع الأخيرة، مع تقدم طالبان في المدن الكبرى، فضلا عن سيطرتها على العاصمة كابول، والمعابر الحدودية.
وقال الرئيس الأفغاني أشرف غني إنه غادر البلاد «لمنع المذبحة»، فيما أعلن المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان، محمد نعيم، مساء أمس الإثنين، انتهاء الحرب في أفغانستان