حذر الرئيس التونسى، قيس سعيد، الذين يشعلون الحرائق فى البلاد بأنهم «سيحترقون بلهيبها»، ووصفهم بأنهم «يمارسون الإجرام فى حق الشعب التونسى»، وشدد على ضرورة الاستعداد لموسم الأمطار والفيضانات والحرائق. وتطرق- خلال إشرافه على اجتماع اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث- إلى انقطاع مياه الشرب فى بعض المدن لمدة تتجاوز 15 يومًا كمدينة المتلوى. وفيما يتعلق بالحرائق، اعتبر رئيس الجمهورية أن هناك حرائق طبيعية وأخرى مفتعلة، وشدد على أن الذى «يشعل النيران سيحترق بألسنتها لأن ذلك يرتقى إلى مرتبة الجريمة»، مؤكدًا أن القوات المسلحة التونسية والأمنية ستتصدى لمَن يريدون إحراق الغابات والحقول لأنهم يريدون التنكيل بالشعب- حسب قوله. وأضاف: «أقول للمواطنين الثابتين صبرًا على ما يفعلون وعلى ما يتآمرون.. لا عودة إلى الوراء إطلاقًا، عاهدت الله والشعب على أن أمضى قدمًا إلى الأمام، والتاريخ لن يعود أبدًا إلى الوراء». وأوضح: «سنطهر الذين عبثوا بالتونسيين فى كل مظاهر الحياة». وأشاد الرئيس التونسى بإقبال المواطنين على التلقيح ضد كورونا. وكان «سعيد» قد أصدر أمرًا رئاسيًا بإقالة والى بنزرت، محمد قويدر، وتعيين سمير عبداللاوى بدلًا منه، فيما أعلنت النيابة العامة فى تونس القبض على 14 متهمًا، بينهم وزير الصناعة السابق ونائب برلمانى سابق ومدير عام سابق، وأمرت بالبحث عن 3 آخرين هاربين فى قضية فساد تتعلق بصناعة الفوسفات ونقله.