المبعوث الأمريكى إلى ليبيا يلتقى «حفتر» و«صالح» فى القاهرة

شهدت القاهرة، أمس، اجتماعات بين قائد الجيش الليبى المشير خليفة حفتر ورئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح والمبعوث الأمريكى الخاص إلى ليبيا، ريتشارد نورلاند.
وذكرت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، فى بيان على حسابها الرسمى بموقع تويتر، أن نورلاند التقى فى مصر بقائد الجيش الوطنى الليبى، المشير خليفة حفتر، كجزء من الجهود الأمريكية لدعم الانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية المقررة فى ديسمبر المقبل، وأوضحت البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى ليبيا أن السفير نورلاند يواصل، على غرار الاتصالات الأخيرة مع الشخصيات الليبية الرئيسة، «التركيز على المطلب الملح لدعم التسويات الصعبة اللازمة لإيجاد القاعدة الدستورية والإطار القانونى المطلوب الآن من أجل إجراء الانتخابات فى 24 ديسمبر».
واستأنف ملتقى الحوار الليبى، أمس، اجتماعاته للبحث فى النتائج التى خلصت إليها لجنة التوافقات بخصوص القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات فى موعدها.
وأكدت البعثة الأممية، فى بيان عبر موقعها الإلكترونى، أن الاجتماع سيشهد التصويت على اقتراح واحد من جملة 4 اقتراحات للجنة التوافقات حول القاعدة الدستورية التى ستجرى على أساسها الانتخابات البرلمانية والرئاسية فى ليبيا، والتى تتراوح بين تأجيل الرئاسية لحين الاستفتاء على الدستور وانتخاب الرئيس من أعضاء مجلس النواب وانتخاب الرئيس بشكل مباشر من الشعب أو إجراء الانتخابات جميعها فى موعدها فى 24 ديسمبر.
من جانبه، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، يان كوبيش، ضرورة عدم إخلال أى من هذه المقترحات بإجراء الانتخابات فى الإطار الزمنى الذى حددته خارطة الطريق.
وأعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا عن بالغ قلقها إزاء اختطاف واختفاء، رضا فرج الفريطيس، مدير مكتب النائب الأول لرئيس الوزراء فى حكومة الوحدة الوطنية اللليبية.
وأفادت البعثة، فى بيان، بأن مسلحين مجهولين اختطفوا الفريطيس مع زميله فى 2 أغسطس عقب زيارة لمقر حكومة الوحدة الوطنية فى طرابلس، لافتة إلى أن مصير ومكان وجود كل من الفريطيس وزميله لا يزالان مجهولين، معبرة عن خشيتها على سلامتهما وأمنهما.
وعبّرت بعثة الدعم الأممية أيضًا عن المزيد «من القلق إزاء تعرض الأفراد، الذين كان لهم دور فى دعم التحول الديمقراطى فى ليبيا ومؤسسات الدولة، للاستهداف بهذه الطريقة التى تترتب عليها تداعيات خطيرة على عملية السلام والمصالحة وعلى توحيد المؤسسات الوطنية بشكل كامل».