كشف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن أهمية جامعة مصر للمعلوماتية، وكيفية مساهمتها في عملية التحول الرقمي. قال «طلعت» خلال تصريحات تلفزيونية، الأربعاء، إن الجامعة تعد أول جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بينما تضم الجامعات الأخرى تضم كليات متخصصة في علوم الحاسبات وغيرها. أضاف: «الجامعة تضم أربع كليات، تشمل كلية هندسة الحاسبات، وكلية علوم حاسبات، وكلية تكنولوجيا الإدارة، وكلية الفنون الرقمية». تابع: «مشروع الجامعة يستهدف أكثر من عنصر في منتهى الأهمية، منها أن يكون لدينا جيل متخصص ومتعمق في كافة رواد الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحديثة، بالإضافة إلى أن استراتيجيات الجامعة، ترتكز على اتفاقيات مع الجامعات العالمية المرموقة» مشيرًا إلى أن الجامعة تأتي في إطار دعم عملية التحول الرقمي. وأشار إلى أن طلاب الجامعة يدرسون خلال أول ثلاث سنوات داخل الجامعة بمصر، أما السنة الرابعة فيتم تخييرهم بين استكمال الدراسة داخل الجامعة على أن يحصل على بكالوريوس من الكلية التي يلتحق بها، أو استكمال الدراسة بإحدى الجامعات العالمية التي عقدت الجامعة اتفاقيات معها، على أن يحصل على شهادة مزدوجة. وعن شروط الالتحاق بالجامعة فقال: «يشترط أن يكون الطالب المتقدم متفوق علميًا ولديه قدرة على التحصيل لمواكبة الوجبة العلمية الدسمة التي تقدمها الجامعة، بينما هناك مرونة في ما يتعلق بمصرفات الجامعة»، مضيفًا أن هناك اختبارات قدرات يمر بها الطالب للقبول علاوة على مجموعه بالثانوية العامة. وأكد أن هناك منح دراسية للمتفوقين، تصل إلى 50% للطلاب الذين يتعدى مجموعهم 95% أو أكثر، كما تفضل الرئيس بمنح منح دراسية كاملة لأوائل الثانوية العامة الذين يرغبون بالالتحاق بالجامعة.