5 أسباب تدفع تشيلسي لإعادة «لم الشمل» مع لوكاكو

يبدو أن مازال تشيلسي الإنجليزي يُريد بكل قوة إعادة مهاجمه السابق روميلو لوكاكو الذي تألق بشكل لافت للغاية بقميص فريق إنتر ميلان واستطاع قيادة النيراتزوري للفوز بلقب الدوري الإيطالي في الموسم الماضي.
وقع لوكاكو من أندرلخت وهو في الثامنة عشرة من عمره باعتباره هدافًا كبيرًا في بلجيكا، وكان يتمتع بضجيج وإمكانيات كبيرة أهدرها تشيلسي في النهاية. شهدت السنوات الثلاث التي قضاها كلاعب رسمي في تشيلسي ظهوره في 10 مباريات فقط بدون هدف واحد.
النقطة التي أثرت على علاقة اللاعب بالجماهير هي إهداره ركلة جزاء أمام بايرن ميونيخ في ركلات الترجيح في كأس السوبر الأوروبي 2013. منذ ذلك الحين أصبح واحدًا من أفضل اللاعبين على مستوى العالم في جيله، كانت هناك الشائعات مليئة بالتكهنات حول عودة تشيلسي إلى النجم الدولي البلجيكي.
فيما يلي خمسة أسباب تدفع تشيلسي للتعاقد مع لوكاكو هذا الصيف.
5- يضيف بعدًا ماديًا جديدًا لهجوم تشيلسي:
من منظور تكتيكي، يتطلب أسلوب لعب تشيلسي نقطة محورية للهجوم لإمساك الكرة والوصول إلى تمريرات سريعة في منطقة الجزاء. بينما أبهر كاي هافرتز في دور اللاعب رقم 9، مع بيع أوليفييه جيرو، فقد تشيلسي أداة هجومية حيوية في خط الهجوم. يبدو أن لوكاكو في أقسى شكل بدني في مسيرته ويمكن أن يدخل بسلاسة كجزء من الثلاثي المهاجم، مثلما فعل مع زملائه في منتخب بلجيكا دريس ميرتنز وإيدين هازارد ويانيك كاراسكو.
كان أحد الجوانب التي غالبًا ما تعرض لانتقادات غير عادلة في لعبته هي اللمسة الأولى وتمريره، والذي شهد تحسنًا كبيرًا منذ انتقاله إلى إنتر ميلان، وربطه مع زميله الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز.
4- أصبح هداف قاتل:
طوال مسيرته تقريبًا، باستثناء لمحاته القليلة في قميص تشيلسي، كان لوكاكو هدافًا مؤكدًا متعطشًا لهز شباك المُنافسين. في أيام فريق شباب أندرلخت، سجل 131 هدفًا في 93 مباراة. لقد ترجم ذلك بسهولة إلى مسيرته الاحترافية، حيث فاز بالحذاء الذهبي في بلجيكا بعمر 16 عامًا فقط. في وست بروميتش إيفرتون ومانشستر يونايتد، سجل 85 هدفًا في حوالي 175 مباراة مشتركة. في إنتر ميلان، سيطر تمامًا على 47 هدفًا في 72 مباراة فقط، حيث جعل النيرازوري يفوز بأول سكوديتو منذ أكثر من عقد، وفاز بالعديد من الاستحسان. تابع موسماً رائعاً بشكل لا يصدق بأربعة أهداف في يورو 2020. لوكاكو يضمن الأهداف إلى حد كبير وهو مهاجم في قمة عطائه الكروي.
هذا في تناقض صارخ مع مجموعة مهاجمي تشيلسي الحالية، وبالتحديد تيمو فيرنر وتامي أبراهام، وكلاهما يبدو أنهما خجولان ومتوتران أمام المرمى، بعد أن أضاعت العديد من الفرص على مدار موسم 2020-21.
3- يعرف إيقاع البريميرليج:
عامل إغراء آخر هو الوقت الذي أمضاه في اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز. على مدى ستة سنوات في إنجلترا، تكيف لوكاكو مع الإيقاع السريع واللياقة البدنية في الدوري الإنجليزي. في البداية انطلق مع وست بروميتش ألبيون قبل الانتقال إلى إيفرتون. في مانشستر يونايتد، أدى ضغوط اللعب مع أحد أكبر الأندية في العالم، إلى جانب تكتيكات جوزيه مورينيو الصارمة، إلى تأقلمه مع الكثير من الانتقادات. ومع ذلك، نمت ثقته بعد هذه التجربة الصعبة، كما يتضح من مستواه مع النادي والمنتخب.
2- خليفة دروجبا:
عند وصوله إلى تشيلسي، منذ اليوم الأول لم يكن هناك هروب من الشخصية الأسطورية ديدييه دروجبا. كان الإيفواري في موسمه الأخير في النادي وألقى بظلاله على لوكاكو، الذي اعتقد الكثيرون أنه الوريث الشرعي للفيل الإيفواري في هجوم البلوز، المقارنات الواضحة بين القوام الجسدي والمظاهر تعني أن لوكاكو كان عليه أن يتحمل عبء توقعات تشيلسي الهائلة ليحل محل أسطورة النادي. لقد كانت مهمة شبه مستحيلة بالنسبة للدولي البلجيكي.
1- البديل الأنسب لصفقة هالاند:
كان إعجاب تشيلسي بإيرلينج هالاند هو العنوان الرئيسي في فترة الانتقالات الصيفية الجارية حاليًا. يبدو أن هناك صعوبة شديدة في وصول النجم النرويجي الذي سيضيف ميزة حيوية لا تعرف الرحمة إلى أبطال أوروبا. كان البديل الذي نوقش جيدًا هو الانتقال إلى لوكاكو.
مع مواجهة مالكي إنتر ميلان لمخاطر مالية كبيرة جعلت المدرب الحائز على اللقب أنطونيو كونتي والنجم أشرف حكيمي يرحلان عن الأفاعي. مع الانخفاض الكبير في الأجور، قد يكون الانتقال إلى لوكاكو هو الحل الأمثل بالنسبة للنادي وتأجيل حلم التعاقد مع هالاند إلى فترة انتقالات أخرى.