«الصحة»: 179 مركزًا لتطعيم المسافرين بموجب التأشيرة أو تذكرة الطيران

أعلنت وزارة الصحة تجهيز مراكز التطعيم الدولية لاستقبال المواطنين الراغبين فى السفر، لافتة إلى أنه سيتم افتتاح 179 مركزًا بمحافظات الجمهورية كافة، خلال 10 أيام على الأكثر، يحصل المسافر من خلالها- بموجب جواز السفر أو التأشيرة أو تذكرة الطيران- على التطعيم دون أى انتظار، إلى جانب تسليمه شهادة تطعيم مؤمنة وموثقة.
وذكرت الوزارة أن اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية آمنة وفعالة، لكن هناك دولا قليلة تشترط- لأغراض ما- بعض اللقاحات المعينة فى الوافدين إليها، فى حين أن الغالبية تجيز جميع الأنواع التى أقرتها المنظمة، منوهة بأن مصر ستوفر اللقاحات المطلوبة، وعلى رأسها «جونسون آند جونسون، فايزر، وأسترازينيكا»، احترامًا لجميع الدول وشروطها لاستقبال الوافدين من الخارج.
عالميا أكد الرئيس الأمريكى جو بايدن أن زيادة الالتزام بارتداء الكمامة والتطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا أفضل وسائل تجنب الإغلاق فى المناطق التى ينتشر فيها متحور «دلتا».
وقال «بايدن»، فى تصريحات له خلال زيارة إلى مكتب مدير المخابرات الوطنية فى ماكلين بولاية فرجينيا، إن إدارته تدرس إذا ما كانت ستطلب من الموظفين الفيدراليين الحصول على اللقاح، وفقًا ل«رويترز»، فيما لم تحقق إدارة بايدن هدفها المتمثل فى تلقى 70% من الأمريكيين جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا قبل 4 يوليو الماضى، فقد تلقى 67% من البالغين فى الولايات المتحدة جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، بينما تم تطعيم 58% بشكل كامل.
وأصدرت السلطات الصحية فى الولايات المتحدة الأمريكية توصيات جديدة بشأن تعامل الحاصلين على تطعيمات كورونا مع سلالة «دلتا»، بعد انتشارها فى البلاد، مشددة على ارتداء الكمامة، بمن فيهم الحاصلون على التطعيم الكامل.
وأظهرت دراسة لشركة أسترازينيكا، الأربعاء، أن لقاح كورونا الذى تنتجه يحمل مخاطر إضافية، تتمثل فى حدوث جلطات دموية نادرة، مع انخفاض الصفائح الدموية بعد الجرعة الأولى. وأشارت نتائج الدراسة، التى أجرتها الشركة الأنجلو سويدية، إلى عدم وجود مخاطر إضافية بعد تلقى الجرعة الثانية، عقب مخاوف من الآثار الجانبية للقاحها، التى أثيرت على نطاق واسع فى وقت سابق من هذا العام.
ووجدت الدراسة، التى نُشرت فى مجلة لانسيت الطبية، أن المعدل المقدر للتجلط مع متلازمة نقص الصفيحات، بعد الجرعة الأولى، كان 8.1 لكل مليون فى أولئك الذين تم تلقيحهم، وفقًا لما ذكرته الشركة على موقعها الإلكترونى.
وأضافت أنه بعد الجرعة الثانية من اللقاح، الذى يحمل العلامة التجارية «فاكسزيفريا»، الذى طورته بمعاونة جامعة أكسفورد، كان المعدل 2.3 لكل مليون، ما يقارن مع الأشخاص غير المحصنين، وواجه لقاح «استرازينيكا» مشاكل شملت تأخير الإنتاج، لارتباطه بحالات نادرة من الآثار الجانبية الشديدة، مثل التجلط، ما أدى إلى تعليق العديد من البلدان استخدامه وإجراء تحقيقات من قبل السلطات الصحية.