نشرت عدد من المواقع التونسية، لقطات لمنع الجيش التونسي، صباح اليوم الاثنين، رئيس البرلمان راشد الغنوشي ونواب آخرين، من دخول البرلمان، بعد قرار الرئيس قيس سعيد بتجميد نشاط البرلمان ورفع الحصانة عن النواب وإقالة رئيس الحكومة. وحاول الغنوشي فور وصوله إلى أبواب البرلمان في باردو الدخول اليه، لكن الجنود المتمركزين في داخله رفضوا فتح الأبواب الموصدة بالأقفال. كانت قد أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية تجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي (البرلمان) لمدّة 30 يوما، وذكر بيان لرئاسة الجمهورية: «بعد استشارة كلّ من رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب، وعملا بالفصل 80 من الدستور، اتخذ رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم 25 جويلية 2021، القرارات التالية حفظا لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها وضمان السير العادي لدواليب الدولة: - إعفاء رئيس الحكومة السيد هشام المشيشي. - تجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي لمدّة 30 يومًا. - رفع الحصانة البرلمانية عن كلّ أعضاء مجلس نواب الشعب. - تولي رئيس الجمهورية السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يرأسها رئيس حكومة ويعيّنه رئيس الجمهورية. وسيصدر في الساعات القادمة أمر ينظّم هذه التدابير الاستثنائية التي حتّمتها الظروف والتي ستُرفع بزوال أسبابها. وتدعو رئاسة الجمهورية بهذه المناسبة الشعب التونسي إلى الانتباه وعدم الانزلاق وراء دعاة الفوضى.