اعتبرت غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى، أن انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة هو إعلان حقيقى للجمهورية الجديدة، لتحقيق نقلة نوعية فى الأداء الحكومى، لتصبح حكومة رقمية تشاركية أقل اعتمادًا على الأوراق. جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ بالقاهرة، لمديرى وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمى، لمناقشة دليل إجراءات العمل بها، بما يساهم فى تحقيق التميز التشغيلى وضمان استدامة أعمال التحول الرقمى، وذلك فى ضوء إطلاق وزارة الاتصالات أكاديمية دعم وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمى لبناء قدرات العاملين بها فى كل جهات الدولة. وقالت «لبيب»، إن الحكومة تستهدف رقمنة دورات العمل وتطوير أساليبه باستخدام تطبيقات متخصصة وأخرى تشاركية سيتم اتباعها فى العمل الحكومى بعد الانتقال إلى العاصمة الإدارية، مع العمل على رقمنة مليار وثيقة حكومية متداولة؛ موضحة أن تقديم الدعم الفنى اللازم لوحدات نظم المعلومات والتحول الرقمى هى اختصاص ومهمة أصيلة لوزارة الاتصالات فى ضوء قرار رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة رقم 87 لسنة 2019. وتهدف ورشة العمل إلى تكوين رؤية متكاملة للخروج بدليل واضح ومحدد وأمثل لإجراءات العمل بالوحدات من خلال دراسة إجراءات العمل داخلها، واستطلاع رؤى ومقترحات العاملين والقيادات بها، وتوضيح الأدلة الإجرائية للعمليات التشغيلية. وحضر فعاليات الورشة ممثلو 19 وزارة وجهة منتقلة للعاصمة الإدارية الجديدة، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاعات التطوير المؤسسى، والبنية المعلوماتية، والبنية التحتية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وقد وضعت وزارة الاتصالات خطة لتقديم الدعم الفنى لوحدات نظم المعلومات والتحول الرقمى مع التركيز على الوزارات والجهات المنتقلة للعاصمة الإدارية الجديدة كأولوية من خلال عدد من الإجراءات منها بناء هيكل تشغيلى للوحدات، وتوفير برامج تنمية وبناء قدرات عامة وتخصصية وإطلاق أكاديمية دعم وحدات المعلومات والتحول الرقمى، وإعداد دليل إجراءات العمل بها.