تستقبل مصر، خلال أيام، مليونى جرعة من لقاح «فايزر»، يعقبه استقبال لقاح «جونسون آند جونسون»، فضلًا عن طرح أول جرعة من لقاح كورونا محلى الصنع «سينوفاك»، مطلع أغسطس المقبل. وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن استقبال اللقاحات لأول مرة يأخذ فترة فى الإجراءات والتحليل للتأكد من عنصر الأمان، وهدف الدولة تطعيم جميع العاملين بالتربية والتعليم والتعليم العالى لعودة العام الدراسى بشكل كامل. وأوضحت أن الوضع الوبائى الخاص ب«كورونا» آمن سواء فى الإصابات أو الوفيات مقارنة بمعدلات العام الماضى، وحول المتحور «دلتا» فإن كل التحاليل التى تتم تنفى اكتشافه. وقالت إن مصر تدعم القطاع الصحى فى تونس، ووجّه الرئيس عبدالفتاح السيسى بتجهيز 31 طنًا من الأدوية للأشقاء فى تونس لعبور المرحلة الحالية والأزمة التى يشهدها الأشقاء، كما تحرص دائمًا على دعم السودان وتوطين صناعة الأدوية لديه واستقرار الوضع الطبى. وأعلنت الوزارة تعافى 342 مصابًا من فيروس كورونا، وتسجيل 127 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ووفاة 17 حالة جديدة، ليبلغ إجمالى العدد الذى تم تسجيله 282 ألفًا و864، من ضمنهم 217 ألفًا و324 حالة تم شفاؤها، و16 ألفًا و368 حالة وفاة. على الصعيد العالمى، كشفت منظمة الصحة العالمية عن الصلة المحتملة بين حالات الالتهاب فى القلب واللقاحات التى تعتمد تقنية «RNA» ضد كورونا، لكن فوائد هذه الأمصال تفوق أخطارها. وأعلن نائب رئيس مختبر تكنولوجيا النانو الحيوية وعلم الفيروسات بجامعة نوفوسيبيرسك الروسية، سيرجى نيتيوسوف، أن احتمال الإصابة بطفرة «دلتا» من كورونا أعلى بكثير من كورونا العادية، وأن عدم ارتداء الكمامات يزيد من خطر الإصابة بهذه الطفرة بمقدار مرتين على الأقل. وكشفت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن المدرسين والطلاب الذين تم تلقيحهم ليسوا بحاجة إلى ارتداء الكمامات داخل المبانى المدرسية، فى إطار تخفيف ضوابط الوقاية من الفيروس. وأعلنت اللجنة التنفيذية للقاح بلبنان إلغاء فعاليات استقبال آلاف المواطنين للحصول على اللقاحات لأسباب تقنية تتعلق بانقطاع التيار الكهربائى.