قال وزير الخارجية المصري، الدكتور، سامح شكري لأن التعنت الإثيوبي أحبط كل الجهود المبذولة لتسوية أزمة سد النهضة، لافتًا إلى أن إثيوبيا تتوهم إمكانية هيمنتها على نهر النيل. واضاف شكري أن مصر حذرت من مغبة السعي لفرض السيطرة والاستحواذ على مياه النيل. السلوك الفج من الجانب الإثيوبي يجسد سوء النية من قبل إثيوبيا في تحدي سافر للاتفات والمواثيق الدولية ولفت زير الخارجية إلى ان إثيوبيا شرعت في الملء المنفرد لسد النهضة دون مراعاة للقوانين والأعراف، لافتًا إلى الموقف المصري تجاه أزمة سد النهضة اتسم بضبط النفس. واضاف شكري خلال كلمته التي ألقاها أمام مجلس الامن جلسة مجلس الأمن، المنعقدة اليوم، بشأن أزم د النهضة مصر تبنت بصدق مبادرة رئيس الاتحاد الافريقي لاطلاق مفاوضات تحت رعايى الاتحاد من أجل حل الأزمة رغم العجرفة الأثيوبية. ويعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، جلسة للنظر في التطورات المتعلقة بالقرار الأحادي لأديس أبابا بالشروع في المرحلة الثانية من ملء «سد النهضة» من دون اتفاق مع القاهرة والخرطوم. ويناقش المجلس مشروع قرار قدمته تونس، يطالب بالتوصل إلى حل متوافق عليه من خلال التفاوض بين الدول الثلاث، برعاية الاتحاد الإفريقي. ويطالب المشروع كلا من مصر والسودان وإثيوبيا باستئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، داعيا الدول الثلاث إلى «وضع نص اتفاق ملزم في شأن السد خلال ستة أشهر، والامتناع عن اتخاذ أي إجراء يعرض عملية التفاوض للخطر»، ويحض أديس أبابا على الامتناع عن الاستمرار في تعبئة خزان السد من جانب واحد.