بين اتهامات له بإتباع «البدع» وترديد قول «الكفار»، وانحياز انصاره بنشر أحاديث وروايات تؤكد صحة قوله.. شهد حساب هيثم الحويني، نجل الداعية السلفي أبوإسحاق الحويني، معركة ساخنة، على مدار يومين، بين مؤيدين ومعارضين له، بعد نشره صورة لافتة مكتوب عليها «سبحان الله» على طريق، مصحوبا بتعليق على البوست «صباح الخير»، لتقترب التعليقات من 2000 تعليق، ونحو الف مشاركة حتي كتابة هذه السطور. ورصدت «المصري اليوم»، عدد من التعليقات المعارضة من جمهور التيار السلفي لنجل الداهعية، حيث قال حساب يحمل إسم «القط»: «يقال ان صباح الخير قيلت من الكفار يوم وفاة رسولنا الكريم»، وشاركه أيضا حساب للدكتور صفوة طولان :«سبحان الله تتركون ثلاثون حسنة، لتقول هذه الهراء». وأمام مئات التعليقات، التي إتهمت نجل «الحويني» بتريد أقول لليهود حسب قولهم، أصر على كتابة تعليق منفصل قائلا :«مساء الخير يا جماعة»، لتشدد مرة أخرى موجة الهجوم، ليرد هيثم على أحد التعليقات التي قالت أنها انه يردد قول الكفار بعد وفاة الرسول:«غير صحيح». لم يكتفي متابعة صفحة نجل الداعية بالصمت تجاه إصراره مرتين على ما قاله في البوست، وقال احمد مصطفي: «لماذا يصر الشيخ عليها.. اتستبدلون الذي هو أدني بالذي هو خير»، واتهم فاضل بالحاج نجل الشيخ بإتباع البدع قائلا :«تحية المسلمين السلام.. غير ذلك بدع». وإضطر نجل الداعية السلفي، أمام تكرار الاتهامات إلى الرد على حساب عبدالله بن عبدالرحمن، والذي قال: «دعك من صباح الخير تحبة المسلمين السلام»، وقال «هيثم» :«دعك من الانكار في المباحات» ووجد هيثم الحويني مئات من التعليقات التي وجدت دعما له، حيث قال أبوعبدالله محمد على: «سبحان الله.. كل الهري ده علشان قال صباح الخير، اومال لو قال مساء الخير، هتعملوا فيه ايه ؟»، ليرد عليه احد التعليقات :«كانوا طالبوا بإقامة الحد عليه» وقال حساب اسلام صقر «ياجماعة هناك ما يسمي بالمستحب والمباح وقول الشيخ صباح الخير مباح وتحية الإسلام مستحبة وهي الاولي» فيما وجد البوست عدد من التعليقات الساخرة، على هذه المعركة بين الشيخ وانصار، ومتابعي صفحته الرسمية، وقال حسن المحمدي: «كان يوم اسود يوم مقولت صباح الخير»، وقال محمود شاهين: «طب صباح الخير مساء الخير»، واتهمت ايمان رجب مهاجمي نجل الداعية بالتنطبع وقالت:«كفاية تنطع»، وقال مهند عبدالواحد: «التعليقات تنم عن جهل وغلق للمخ وفراغ وهراء لا مثيل له»، وقال على مندور :«احلي صباه وربنا».
