استيقظت محافظة الإسكندرية، في التاسعة والنصف صباح الثلاثاء، على حلقة جديدة من مسلسل تصادم قطارات السكك الحديدية، حيث شهدت محطة مصر تصادمًا بين جرار إحدى العربات وقطار آخر، أسفر عن إصابة 40 شخصًا، وفقًا لبيان وزارة الصحة. وبدأت النيابة العامة، بإشراف المستشار محمد عبدالسلام أمين، المحامى العام الأول لنيابات استئناف الإسكندرية، التحقيق فى الواقعة، وأمر المحامى العام بسرعة إجراء تحريات المباحث وتشكيل لجنة فنية من خبراء هيئة السكة الحديد فى الإسكندرية لمعاينة الحادث، واستعجال التقارير الطبية الخاصة بالمصابين. وعلمت «المصرى اليوم» أنه تم التحفظ على السائق ومساعده، واستدعاء مسؤولى محطة السكة الحديد فى الإسكندرية إلى سراى النيابة للتحقيق معهم. فى سياق متصل، توجه فريق من النيابة العامة إلى مستشفيات «شرق المدينة، وجمال حمادة، والرئيسى الجامعى»، التى حُجز بها المصابون لسؤالهم وشهود الواقعة والاطلاع على التقارير الطبية. وقال الدكتور سعيد مأمون السقعان، وكيل وزارة الصحة، ل«المصرى اليوم» من موقع الحادث، إن المصابين جرى تسكينهم فى 3 مستشفيات. وأشار إلى أن الإصابات كلها بسيطة ما بين جروح وكدمات وكسور ورضوض، وأن جميع الحالات تلقى رعاية طبية وتعتبر مستقرة. وأوضح أنه فور وقوع الحادث تم عقد غرفة عمليات بمقر المديرية وربطها بالمستشفيات الثلاثة، وإعداد تقارير على مدار الساعة لرفعها لوزارة الصحة والسكان. وأعلنت وزارة الصحة الدفع ب27 سيارة إسعاف، نقلت المصابين إلى المستشفيات فور وقوع الحادث. فى سياق موازٍ، شهدت منطقة كفر العلو فى حلوان، الأثنين، دهس قطار بضائع أتوبيسى عمال بمصنع ملابس ب15 مايو، ما أسفر عن مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين، بحسب وزارة الصحة. وقضت «المصرى اليوم» 12 ساعة كاملة بموقع الحادث عقب وقوعه، وقال أحد الأهالى: «سواق الأتوبيس هو اللى غلطان، ده طريق القطر على طول، القطر دايمًا بيمشى بأقصى سرعته».
