أعلن الجيش العراقى، أمس، أن الدفاعات الجوية فى قاعدة عين الأسد الجوية التى تستضيف قوات أمريكية اعترضت وأسقطت طائرتين مسيرتين، وذكر الجيش فى بيان أن «منظومة الدفاع الجوى فى قاعدة عين الأسد الجوية فى محافظة الأنبار تصدت لطائرتين مسيَّرتين وتمكنت من إسقاطهما». وقامت بطاريات الدفاع الجوى «سى رام» التى وضعها الأمريكيون للتصدى للهجمات التى تكثفت، بإسقاط طائرتين مسيرتين فجرًا فوق القاعدة الجوية الواقعة فى منطقة الأنبار الصحراوية. وفى 8 مايو الماضى، استهدف هجوم لنظام استطلاع جوى بدون طيار قاعدة عين الأسد لكنه لم يسفر عن وقوع إصابات. ويثير استخدام الطائرات المسيرة المفخخة مجددًا فوق عين الأسد قلق الأمريكيين الذين يراقبون الفصائل الموالية لإيران فى العراق التى تستخدم نفس التقنيات التى يستخدمها الحوثيون فى اليمن ضد السعودية. وقبل ساعات من ذلك، استهدف هجوم صاروخى آخر مطار بغداد «لم يسفر عن ضحايا أو أضرار»، بحسب الناطق باسم التحالف الدولى لمكافحة «داعش» بقيادة الولاياتالمتحدة، الكولونيل واين ماروتو. ومنذ بداية العام الجارى، وقع 39 هجومًا ضد الأمريكيين، تبنت بعضها فصائل موالية لإيران ونسبت واشنطن أخرى إليها، فيما توعدت فصائل مسلحة عراقية مقربة من إيران بتصعيد الهجمات لإرغام القوات الأمريكية«المحتلة» على الانسحاب من العراق.