وزير التعليم العالي ومحافظ الإسماعيلية يكرّمان لجنة تحكيم مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة    هيئة قناة السويس تبحث سبل التصنيع والتدريب المشترك مع ترسانة ONEX اليونانية    مصر تفوز بمقعد في الجمعية العامة للمنظمة البحرية الدولية IMO    القانون يحدد ضوابط إنشاء مناطق تكنولوجية لصناعة الاتصالات.. ما هي ؟    بلدية الخليل: طلب الاحتلال لتحويل ساحة الحرم الإبراهيمي إلى ملكية عامة خطوة تهدد التراث العالمي    رئيس البرلمان الليبي يطالب المفوضية العليا للانتخابات بتنفيذ القانون الانتخابي فورا    وزير الإعلام سوري: معركة ردع العدوان كسرت المعادلات السياسية بالمنطقة    نتيجة مباراة الأهلي والجيش الملكي بعد مرور 30 دقيقة    بيان رسمي.. بيراميدز يثمن دور الأهلي في الدفاع عن رمضان صبحي    المحكمة تكشف أسباب إدانة أم مكة ووقف تنفيذ عقوبة الحبس: ليست من أصحاب السوابق    صور ضحايا حادث تصادم تريلا وسيارة نقل بقنا    بعد إنقاذه 13 طالبة من الغرق.. التضامن تعلن التكفل بأسرة شهيد الشهامة: تعويض ب100 ألف جنيه وتحمل مصروفات الدراسة    10 آلاف كاش باك.. الأوراق المطلوبة وإجراءات استبدال التوك توك بالسيارة كيوت    ضمن فعاليات مهرجان الفيوم.. افتتاح سمبوزيوم منصة وجوه الفيوم للفنون المعاصرة    مفاجآت مدوية في حلقة "دولة التلاوة"، متسابق رجع للمنافسة وآخر أعلن اعتذاره (فيديو)    مصطفى حسنى بدولة التلاوة: حوار مسموم دار بين إخوة يوسف لإلقائه فى البير    لجنة تابعة للأمم المتحدة تحث إسرائيل على التحقيق في اتهامات تعذيب الفلسطينيين    علي ناصر محمد: مصر كانت الدولة الوحيدة الداعمة لجمهورية اليمن الديمقراطية    محمود بسيونى يكتب: جيل الجمهورية الجديدة    محافظ الجيزة : السيطرة على حريق موقع التصوير باستوديو مصر دون خسائر في الأرواح    3 مدن أقل من 10 درجات.. انخفاض كبير في درجات الحرارة غدا السبت    رابط وخطوات التقديم على 1450 فرصة عمل بمشروع الضبعة النووي    ضمن جولته بالاقصر| وزير الرياضة يتفقد تطوير مركز شباب الاتحاد    رفعت فياض يكشف حقيقة عودة التعليم المفتوح    علي ناصر محمد يكشف تفاصيل أزمة الجيش اليمنى الجنوبى وعفو قحطان الشعبى فى 1968    فايا يونان وعبير نعمة تضيئان مهرجان صدى الأهرامات | صور    المصري يوجه الشكر لبعثة بيراميدز لمساندتها النسور خلال مباراة زيسكو    المفتى السابق: الشرع أحاط الطلاق بضوابط دقيقة لحماية الأسرة    يسري جبر يروي القصة الكاملة لبراءة السيدة عائشة من حادثة الإفك    نحو دور أوروبى نشط فى فلسطين    راموس يستعد للرحيل عن الدوري المكسيكي    جاهزية ثلاثي حراسة الزمالك لمواجهة كايزر تشيفز    جامعة القاهرة تُكرّم نقيب الإعلاميين تقديرا لدوره البارز فى دعم شباب الجامعات    ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية بإندونيسيا إلى 174 قتيلًا    أكاديمية الشرطة تستقبل عدد من طلبة وطالبات المرحلة الثانوية    فحص 20 مليون و168 ألف شخص ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    زيارة مفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمستشفى منفلوط المركزي اليوم    خلال لقاء ودي بالنمسا.. البابا تواضروس يدعو رئيس أساقفة فيينا للكنيسة الكاثوليكية لزيارة مصر    عمر جابر: مواجهة كايزرتشيفز تختلف عن ستيلينبوش    السيطرة على حريق باستديو مصر بالمريوطية    ضبط 3618 قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    تناول الرمان وشرب عصيره.. أيهما أكثر فائدة لصحتك؟    في الجمعة المباركة.. تعرف على الأدعية المستحبة وساعات الاستجابة    فضل سورة الكهف.. لا تتركها يوم الجمعة وستنعم ب3 بركات لا توصف    شادية.. أيقونة السينما المصرية الخالدة التي أسرت القلوب صوتاً وتمثيلاً    اسعار الاسمنت اليوم الجمعه 28 نوفمبر 2025 فى المنيا    تحقيق عاجل بعد انتشار فيديو استغاثة معلمة داخل فصل بمدرسة عبد السلام المحجوب    مشاركة مصرية بارزة في أعمال مؤتمر جودة الرعاية الصحية بالأردن    استعدادات مكثفة في مساجد المنيا لاستقبال المصلين لصلاة الجمعة اليوم 28نوفمبر 2025 فى المنيا    «الصحة» تعلن تقديم خدمات مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية ل15 مليون مواطن    رئيس كوريا الجنوبية يعزي في ضحايا حريق المجمع السكني في هونج كونج    الزراعة تصدر أكثر من 800 ترخيص تشغيل لأنشطة الإنتاج الحيواني والداجني    صديقة الإعلامية هبة الزياد: الراحلة كانت مثقفة وحافظة لكتاب الله    45 دقيقة تأخير على خط «طنطا - دمياط».. الجمعة 28 نوفمبر 2025    حذر من عودة مرتقبة .. إعلام السيسي يحمل "الإخوان" نتائج فشله بحملة ممنهجة!    شعبة الدواجن تحذر: انخفاض الأسعار قد يؤدي لأزمة في الشتاء القادم    أحمد السعدني: دمعت من أحداث "ولنا في الخيال حب".. وشخصيتي في الفيلم تشبهني    أبوريدة: بيراميدز ليس له ذنب في غياب لاعبيه عن كأس العرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لقاح كورونا وعلاقته بالمناعة.. هذا ما يحدث لك
نشر في المصري اليوم يوم 01 - 06 - 2021

أصبح العلماء في حالة سعي منذ بداية جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد، لفهم مزيد من المعلوات حول المناعة من فيروس كورونا المستجد، وعن المدة التي يظل فيها الشخص محصنًا من الفيروس بعد تعافيه، وما هي طبيعة المناعة طويلة الأمد التي تنتج عن اللقاح، ولا يزال من السابق لأوانه معرفة ذلك، ولكن الخبراء يقتربون من حل اللغز.
وأوضح الدكتور بيتر ماركس، مدير مركز تقييم وبحوث البيولوجيا التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، يوم الخميس خلال ندوة عبر الإنترنت حول مشروع التثقيف بشأن لقاح «كوفيد-19» والمساواة، إن المعلومات الحالية حول معززات لقاح فيروس كورونا المحتملة، تشير إلى أنه قد تكون هناك حاجة إليها في مرحلة ما، ولكن من غير الواضح متى سيكون ذلك، وفقًا ل «سي إن إن».
ويؤكد الخبراء أن أي شخص يتم تطعيمه بالكامل في الوقت الحالي سيبقى محمياً. ولكن السبب في عدم وضوح الجدول الزمني للمعززات المحتملة هو أن العلماء لا يزالون بحاجة إلى وقت لجمع البيانات حول المدة التي قد تستمر فيها المناعة ضد «كوفيد-19» في المستقبل، وكيفية التعامل مع السلالات المتحورة المستقبلية من الفيروس.
وعندما يكون لدى الشخص «مناعة» بشكل عام، فهذا يعني أنه يتمتع بالحماية من المرض. ويمكن اكتساب المناعة النشطة إما عن طريق التطعيم أو العدوى. ويطور جهازك المناعي أجساماً مضادة إما ناتجة عن التطعيم أو استجابة للعدوى، ويمكن أن تحافظ الاستجابة المناعية على «الذاكرة».
وغالباً ما يتم قياس المناعة من خلال وجود الأجسام المضادة، وهي بروتينات يصنعها الجهاز المناعي للمساعدة في مكافحة العدوى في الدم، ويمكن عادة تحديدها من خلال فحص المعمل، ولكن أجهزة المناعة هي أكثر بكثير من مجرد أجسام مضادة، إذ تضم كذلك الخلايا البائية التي تنتج الأجسام المضادة والخلايا التائية التي تستهدف الخلايا المصابة.
وأظهرت الأبحاث أن كلاً من الأجسام المضادة والخلايا التائية قد تتعرف على العدوى من أنواع مختلفة من الممرض، مثل سلالات فيروس كورونا المستجد المنتشرة في العالم اليوم والتي على الرغم من الاختلافات الرئيسية التي قد تجعلها تنتشر بسهولة أكبر، لديها أوجه تشابه كافية لتتعرف عليها ذاكرة الجهاز المناعي.
وإذا تعافى شخص ما من عدوى سابقة ولديه مناعة طبيعية، يمكن أن تساعد اللقاحات في تعزيز ذاكرته المناعية.
صانعو اللقاحات يقومون بمراقبة المناعة
وفي الوقت الحالي، يُصرح بثلاثة لقاحات لفيروس كورونا للاستخدام الطارئ في الولايات المتحدة، وهي لقاح «فايزر / بيو إن تك» بجرعتين للأعمار من 12 عامًا وما فوق، ولقاح «مودرنا» بجرعتين للأعمار 18 وما فوق، ولقاح «جونسون آند جونسون» بالجرعة الواحدة للأعمار 18 عاماً وما فوق.
وتقوم الشركات الثلاث بالتحقيق في الاستخدام المحتمل للمعززات.
ويدرس صانعو اللقاحات ما إذا كانت المناعة التي تولدها هذه اللقاحات قد تتضاءل على مدى فترات طويلة من الزمن. وعلى سبيل المثال، بعد عام أو أكثر، وما إذا كانت تحمي أيضاً من تحورات فيروس كورونا التي يمكن أن تظهر وتتطور.
وإذا كان الأمر كذلك، فقد يحتاج الشخص الملقح إلى جرعة معززة من اللقاح للبقاء محمياً من سلالة فيروس كورونا الأصلية والمتحورات الناشئة حديثاً، أي ما يشبه إلى حد ما الطريقة التي يوصى بها باستخدام جرعة معززة ضد الكزاز كل 10 أعوام، أو يُوصى باستخدام لقاحات مختلفة للإنفلونزا كل عام.
وبالنسبة إلى الفيروسات الأخرى، عادةً ما تترك نوبة واحدة من الحصبة الشخص محصناً مدى الحياة. وانطبق الأمر ذاته على الجدري، قبل أن يتم القضاء على هذا الفيروس في السبعينيات من خلال حملة تلقيح عالمية. ويقي التطعيم المناسب ضد الحصبة والجدري تماماً من العدوى.
ولكن فيروسات الجهاز التنفسي مثل الإنفلونزا وفيروس كورونا تعد أكثر صعوبة، إذ يمكن للناس أن يصابوا بالإنفلونزا مراراً وتكراراً، ولا توفر لقاحات الإنفلونزا عموماً سوى حماية جزئية ضد العدوى والأمراض الشديدة، نظراً لوجود فيروسات إنفلونزا متعددة تنتشر بسبب الطفرات.
ورغم ذلك، فإن فيروس كورونا لديه معدل تحور أبطأ من الإنفلونزا.
ومع ذلك، يشعر الأطباء بالقلق من أن فيروس كورونا قد يصبح مثل الإنفلونزا، الأمر الذي يتطلب لقاحاً جديداً كل عام لأن السلالات المنتشرة تتغير بسرعة، ولأن المناعة من اللقاح تتلاشى بسرعة.
وفي حالة لقاحات فيروس كورونا، قامت العديد من الدراسات بتقييم الاستجابات المناعية التي أثارها لقاحا «مودرنا» و«فايزر» للسلالة الأصلية للفيروس، مقارنة بالسلالات المتحورة.
وبحسب موقع المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن هذه الدراسات لاحظت وجود عيوب متواضعة أو معدومة في التعرف المناعي الخلوي على السلالات المتحورة. وبالتالي، قد تساعد المناعة الخلوية في الحد من شدة المرض في العدوى التي تسببها السلالات المتحورة التي تتفادى جزئياً الأجسام المضادة المعادلة.
ومن الصعب التنبؤ بمدى تأثير انخفاض نشاط التحييد على فعالية لقاح«كوفيد-19»، ولكن عبر الدراسات، كان نشاط تحييد الأجسام المضادة الذي لوحظ بين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح بالكامل أعلى بشكل عام من ذلك الذي لوحظ بين الأشخاص الذين تعافوا من «كوفيد-19».
وقال ماركس من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في أبريل/ نيسان، إن البيانات المستقاة من التجارب السريرية تشير إلى أن الحماية التي يوفرها لقاحا «فايزر» و«مودرنا» لفيروس كورونا ستستمر على الأرجح ل9 أشهر على الأقل. ولكن الخبراء بذلوا جهداً للإشارة إلى أن هذا لا يعني أن المناعة تتوقف عند 9 أشهر.
وهذا يعني أن هذه المدة هي أطول مدة تمت متابعة المتطوعين في التجارب خلالها لمعرفة مناعتهم وجمع البيانات.
وقد تستمر المناعة لفترة أطول، ويحتاج الباحثون فقط إلى الوقت للتقييم.
ومن جانبه، قال الدكتور الباحث الأول في مركز جونز هوبكنز للأمن الصحي الذي لم يشارك في الدراسات، أميش أدالجا، ل CNN في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الخميس، إن المجتمع الطبي لا يزال بحاجة إلى بيانات لتحديد درجة تضاؤل المناعة بمرور الوقت.
ويمكن قياس هذه الدرجة على أساس ما إذا كان الأشخاص الذين تلقوا التطعيم بالكامل يعانون في نهاية المطاف من عدوى اختراق بمعدل أعلى، أو لديهم عدوى شديدة بما يكفي لتتطلب دخول المستشفى.
وفي الوقت ذاته، استمرت الدراسات حول المناعة الطبيعية من الإصابة السابقة بفيروس كورونا لفترة أطول إلى حد ما من تجارب اللقاح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.