نهائي دوري الأبطال: مان سيتي يعول على سجل «بيب» الرائع لكسر عقدة الظهور الأول

يلتقي مانشستر سيتي مع تشيلسي في نهائي إنجليزي خالص للنسخة رقم 29 من دوري أبطال أوروبا بالمسمى الحالي، في ختام مباريات موسم 2020/2021 للأندية الكبرى في أوروبا.
وتأتي هذه المواجهة لتكون الفرصة الأولى على الإطلاق لبطل البريميرليج 2020/2021 – مانشستر سيتي- من تحقيق لقب دوري الأبطال، والذي تمكن أخيرًا هذا الموسم من الوصول لأول مرة في تاريخه لنهائي المسابقة الأغلى والهدف الأكبر لإدارة النادي.
ويعول نادي مانشستر سيتي على سجل مدربه الإسباني، بيب جوارديولا، الذي فاز ب 14 نهائي من أصل 15 نهائيًا كبيرًا خاضهم في مسيرته كمدرب، وأخرهم قيادة مانشستر سيتي للفوز على توتنهام بنتيجة 1-0 في نهائي كأس كاراباو.
وسيحتاج مانشستر سيتي لهذا السجل الرائع للمدرب الإسباني لكسر سلسلة الأندية التي تظهر لأول مرة في المباراة النهائية لدوري الأبطال.
ومنذ تعديل نظام المسابقة الأوروبية الأكبر وتغيير اسمها من الكأس الأوروبية إلى دوري الأبطال (بداية من موسم 1992/1993)، وصل للنهائي 8 فرق مختلفة للمرة الأولى في تاريخها، وكانت الحالة الأولى لفريق بوروسيا دورتموند الذي يتميز بأنه الحالة الوحيدة فقط لفريق وصل لنهائي المسابقة للمرة الأولى على الإطلاق خلال عهد دوري الأبطال، وتمكن من التتويج باللقب، وحدث ذلك في نسخة عام 1997 (على حساب يوفنتوس).
ومن بعد دورتموند، خسرت 7 فرق محاولاتها الأولى في نهائي المسابقة، فخسر فالنسيا في عام 2000 ضد ريال مدريد، ثم خسر باير ليفركوزن في عام 2002 ضد ريال مدريد، وخسر موناكو في عام 2004 ضد بورتو، وخسر أرسنال ضد برشلونة في عام 2006، وخسر تشيلسي ضد مانشستر يونايتد في عام 2008، ثم خسر توتنهام في 2019 ضد ليفربول، وأخيرًا باريس سان جيرمان الذي كان أخر الفرق التي تتعرض للخسارة في أول نهائي له في المسابقة عندما خسر في نهائي الموسم الماضي ضد بايرن ميونخ.
اللافت في الأمر أن مدرب باريس سان جيرمان في النسخة الماضية، توماس توخيل، هو مدرب تشيلسي في النسخة الحالية، وقد أصبح أول مدرب في تاريخ دوري الأبطال يصل إلى المباراة النهائية لموسمين على التوالي مع فريقين مختلفين.
ويأمل توخيل غدًا أن يحقق لقبه الأول كمدرب في دوري الأبطال، وهو ما سيكون لقب تشيلسي الثاني في المسابقة، حيث تعتبر مباراة الغد هي النهائي رقم 3 للبلوز الذين وصلوا سابقًا في نهائي نسخة عام 2008 (خسروا بركلات الترجيح من مانشستر يونايتد) ونهائي نسخة عام 2012 (فازوا بركلات الترجيح على بايرن ميونخ).