شهدت محافظة الدقهلية، الأحد، 4 حالات انتحار بين شباب من الجنسين ووفاة اثنين آخرين بتناول مادة سامة وأكد ذويهما أنهما تناولاها عن طريق الخطأ وذلك خلال يومين فقط . تلقى اللواء رأفت عبدالباعث مدير أمن الدقهلية، اخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث الدقهلية، بورود 6 بلاغات مختلفة من مراكز المحافظة بانتحار 3 شباب وفتاة لمرورهم بحالة نفسية سيئة، وأحدهما يعالج نفسيا، مع وفاة شبا وفتاة بسبب تناول مادة سامة «حبة الغلة» عن طريق الخطأ . حيث تبلغ لمركز شرطة ميت غمر من المدعو «عماد. م. إ»، 57 سنة مدرس ومقيم قرية «ميت يعيش» دائرة المركز بانتحار نجله «محمد»، 18 سنة طالب بالصف الثالث الثانوي، بتناول قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال بقصد الانتحار لمروره بحالة نفسية سيئة، وتوفي عقب وصوله مستشفى الزقازيق العام، وأكد تقرير مفتش صحة ثان الزقازيق، ان سبب الوفاة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال ولا توجد شبهه جنائية . وتبلغ لمركز شرطة نبروه من مستشفى نبروه المركزي وصول المدعوة «سلمي .ال. غ»، 14 سنة، «جثة هامدة، ادعاء انتحار»، وبانتقال الضباط والفحص تبين أن المنزل مكون من ثلاثة طوابق وقيام المذكورة بالانتحار شنقا بالشقة سكنها بالطابق الثاني علوي، بأن قامت بربط إيشارب حول رقبتها وربط الطرف الآخر بعامود سرير نومها وتعليق نفسها مما أدى إلى وفاتها. وبسؤال والدها، 45 سنة، نجار مسلح، ومقيم بذات العنوان، أيد ذات المضمون، وأضاف أنه قام بإنزالها ونقلها إلى المستشفي، وأن انتحارها على إثر تعنيف والدتها لها لعدم مساعدتها في الأعمال المنزلية، وأفادة تقرير مفتش الصحة بعدم وجود إصابات ظاهرية بالجثة سوى حز حول الرقبة وأن الوفاة نتيجة الشنق، ولا توجد شبهة جنائية. كما تبلغ لمركز شرطة المطرية من المدعو «فؤاد.م.م»، 65 سنة صياد ومقيم منطقة الجسر الواقي ببندر المطرية باكتشافه قيام نجله «أحمد»، 25 سنة صياد ومقين بذات العنوان بالانتحار شنقا داخل غرفة نومه وأنه قام بانزاله، وبانتقال الضباط والفحص تبين أن المنزل محل البلاغ مكون من ثلاثة طوابق ووجود جثمان المذكور على سرير غرفة نومه بالطابق الأرضي يرتدى ملابسه كامله ووجود سحجات حول الرقبة، كما عثر الضباط على حبل غزل معلق اعلى السرير بحلقة حديدية بسقف الحجرة، وبسؤال المبلغ قرر ان نجله مريض نفسى منذ فترة ويعالج طرف طبيب للأمراض النفسية والعصبية بعيادته الخاصة بالمنصورة ولم يتهم أحد بالتسبب في ذلك. وتبلغ لمركز شرطة بنى عبيد من بعض الأهالي بانتحار أحد الأشخاص شنقا بالشقة سكنه الكائنة بقرية «أبوالمعاطي الباز»، دائرة المركز، انتقل الضباط إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين أن المنزل محل البلاغ مكون من طابقين وقيام المدعو «السيد .م. ا»، 20 سنة طالب بالفرقة الثانية بكلية تجارة جامعة المنصورة ومقيم بذات القرية بالانتحار شنقا بالشقة سكنه بالطابق الثاني بأن ربط عنقه بوشاح «كوفيه» وربط الطرف الأخر بحلقة حديدية بسقف حجرة نومه، وتعليق نفسه به، وبسؤال والده المدعو «م. ا»، 45 أمين شرطة بمركز فارسكور بمحافظة دمياط «نظام- راحة خدمة»، ومقيم بذات القرية أيد ذات المضمون، وأضاف بأنه بدلوفه لحجرة نوم نجله وجده معلقا من رقبته بسقف الحجرة مفارقا الحياة فقام بإنزاله وقدم الوشاح الذي شنق نفسه به وعلل ذلك كون المذكور يعاني من حالة نفسية سيئة متكررة ولم يتهم أحدا بالتسبب في ذلك، وبمناظرة الجثة تبين أنه ملقى على ظهره على سرير بحجرة نومه، ووجود حز حول الرقبة، ولا توجد ثمة إصابات ظاهرية أخرى . كما تبلغ لمركز شرطة المنصورة من مستشفي الطوارئ بالمنصورة بوصول المدعوة «حسناء. ع.ع.س»، 16 سنة، طالبة ومقيمة قرية البقلية دائرة المركز مصابة بحالة اعياء «ادعاء تناول مادة سامة» وتوفيت عقب وصولها وبانتقال الضباط والفحص وسؤال والدها أكد انه اثناء قيام نجلته بتخزين محصول القمح ووضع قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال وتناولها الطعام دون غسل يديها مما أدى إلى اصابتها ووفاتها . وتبلغ لمركز شرطة المنصورة من مستشفى السنبلاوين العام بوصول المدعو «يوسف. ت.ع»، 20 سنة عامل ومقيم قرية سلامون دائرة المركز مصابا حالة اعياء شديد وادعاء تناول مادة سامة، وتوفى عقب وصوله وبالفحص وسؤال والده قرر انه اثناء قيام نجله بوضع قرص كيماوي لحفظ الغلال بمحصول القمح، قام بوضع يده على فمه دون غسلها مما أدى لإصابته التي أودت بحياته، وأكد مفتش الصحة أن سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية نتيجة تناول مادة سامه ولاتوجد شبهه جنائية .