وزير التعليم يتخذ إجراءات لمنع سقوط سيستم الثانوية العامة «تفاصيل»

قال الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم، إن الوزارة تجهز حلولًا متكاملة لعدم سقوط سيستم امتحانات الثانوية العامة الإلكترونية، وضمان سلاسة الامتحانات ومنع الغش والتسريب، وكذلك تنوّع طرق التصحيح. وأضاف «شوقى»، في تصريحات عبر جروب «أولياء أمور مصر الآباء» عبر تطبيق «واتس آب»: «لا داعى لأى هلع أو انهيار، ولا داعى لكل المبالغات المتداولة وحالة القلق والجدل المثارة على السوشيال ميديا خوفًا من امتحانات الثانوية العامة.. أرجو أن ننتظر جميعًا حتى نوافيكم بتفاصيل مطمئنة جدًا آخر الشهر، وأن نهدأ حتى يتسنى لنا العمل من أجلكم من ناحية، ويتسنى للطلاب التحضير في هدوء من ناحية أخرى».
وردًا على استفسارات أولياء أمور حول المقررات والمناهج التي ستأتى في «امتحانات مايو التجريبية» المقرر انطلاقها الأحد المقبل، أكد «شوقى» أن هذا امتحان تجريبى بلا درجات، الهدف منه التعرّف مرّة أخرى على شكل وطبيعة الأسئلة، وليس الحصول على درجات، واستكمل: «الوزارة أبلغت المديريات بأن الأسئلة الموضوعة من قبل مركز الامتحانات تغطّى المناهج حتى آخر منهج مارس، لأن المواد تختلف في تعريف الوحدة الأولى والثانية وإن كانت هذه نقطة ثانوية في امتحان مثل هذا».
وأوضح «شوقى» أن «امتحانات مايو» تجربة للتقنيات والمدارس المجهزة في المقام الأول، مع تجربة بعض طرق التصحيح البديلة (فى بعض المدارس)، إلى جانب إلقاء نظرة من الطلاب على الشكل العام للأسئلة دون قلق على درجات.
في سياق متصل، واصل طلاب صفوف النقل أداء «الامتحان التكميلى»، وقال مجدى الجيار، مدير المديرية التعليمية بالجيزة، إن 21 ألفًا و526 طالبًا أدّوا الامتحان في مواد (العلوم، اللغة العربية، والرياضيات)، كما أدّاه 10 آلاف و220 طالبًا بالصفوف (الأول والثانى والثالث) الإعدادى، في مواد (اللغة العربية، العلوم، والدراسات الاجتماعية).
وأضاف «الجيار» أن 12 ألفًا و12 طالبًا ب«أولى ثانوى» أدّوا الامتحان في مادتى (التاريخ واللغة العربية)، و866 طالبًا ب«ثانية ثانوى» مادتى (الرياضيات، التاريخ، واللغة العربية)، مشددًا على اتباع جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية من تعقيم وتطهير المدارس يوميًا، وعقب الانتهاء من الامتحانات بالمدارس، والالتزام بالتعليمات الصادرة بالتباعد وعدم التلاحم والحد من التكدس والتزاحم، تطبيقًا لخطة الدولة والمحافظة في مواجهة انتشار فيروس كورونا، إلى جانب عدم دخول أي فرد إلّا بعد ارتداء «الكمامة».