عوض تاج الدين يحذر: وباء كورونا شديد ومنتشر.. وتنوع اللقاحات أمر مطمئن

قال محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية، إن تنوع اللقاحات الموجودة في مصر أمر لا يقلق، وتنوع لقاحات فيروس كورونا يسمح بتوافر المزيد منه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك مفاوضات مستمرة من أجل توفير أكبر قدر ممكن من اللقاحات في مصر.
وأوضح أنه كان في وقت قريب هناك 4 لقاحات متاحة والآن ارتفع عدد اللقاحات الأمر الذي يسمح بتوافر المزيد من اللقاحات، فهناك لقاحات يتم الحصول عليها عبر جرعة واحدة وأخرى عبر جرعتين.
وكشف عن أن التأثير الإيجابي للقاحات يختلف من آخر، موضحا أنه لن يتم إجازة لقاح في مصر إلا بعد التأكد من جوانب الفاعلية والأمان الكامل قبل اعتماده وإيجاز استخدامه، مشددا على أنه لن يتم استخدام لقاح في مصر دون خضوعه لكافة اختبارات السلامة والأمان.
وأشار مستشار الرئيس للشئون الصحية إلى أننا في حالة حرب عالمية وطوارئ عالمية ضد فيروس كورونا واستمر الأمر لمدة 12 شهرا لظهور أول لقاح ضد كورونا، فالوباء شديد ومنتشر وتداعياته شديدة للغاية.
وطمأن الدكتور محمد عوض تاج الدين الجميع من فعالية لقاحات فيروس كورونا الموجودة في مصر حيث يتم الاستفسار من المواطن قبل إعطاءه اللقاح حتى يتم منحه اللقاح المناسب لحالته.
وأوضح مستشار الرئيس للشئون الصحية، أنه يتم حاليا استخدام ثلاثة أنواع من اللقاحات في مصر ولم تظهر آثار جانبية وكل ما حدث من أعراض ألم مكان حقن الفيروس وارتفاع طفيف في درجات الحرارة و«تكسير في الجسم»، كاشفا أنه سيتم تعليق استخدام أي عقار في حالة وجود آثار جانبية كبيرة.
كما أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين أنه في الأصل أن يحصل المواطن على جرعتين من نفس النوع من لقاح كورونا ولكن نظريا من الممكن الحصول على جرعتين من نوعين مختلفين من اللقاح ولكن من الأفضل الحصول على نفس الجرعتين من نفس نوع اللقاح.
وكشف مستشار الرئيس للشئون الصحية أن هناك إقبال على التطعيم ضد فيروس كورونا وهناك عدد أخر متخوف من الحصول على اللقاح.
وعن سلالة كورونا القادمة من الهند، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، إن هناك سلالة مزدوجة من كورونا تحورت في الهند الأمر الذي أدى إلى ارتفاع كارثي في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا، موضحا أن السلالة الهندية انتقلت إلى نحو 19 دولة، وسيتم اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية حتى يتم منع دخول الفيروس الهندي إلى مصر.