اعترفت «ا م» 19 سنة ربة منزل متهمة بمساعدة خطيبها لقتل والدتها باعترافات تفصيلية أمام النيابة في القناطر الخيرية حيث قالت أن أمى كانت تريد أن تفسخ الخطوبة من حبيبى الذي اختارته لي ووافقت عليه في بادىء الأمر وكانت كل يوم تلح على أن أمنعه من دخول المنزل وارفضه اضافت ان المجنى عليها كانت دائمة التعدى عليها بالضرب لإجباري على أن ابتعد عنه. وفى احدى المرات واثناء جلوسي مع خطيبى نهرتني بالتوبيخ حتى قررت أنا وخطيبى ان نتخلص منها دفاعا عن حبنا فاتفقت مع خطيبى المتهم على ذلك ووضعت الخطة التي سنتخلص بها من أمي بان استغل خلو المنزل من شقيقتاي «الكبرى والصغرى»ويتسلل الثاني إلى غرفة نوم امى بعد أن أفتح له باب المنزل. أضافت بالفعل تم تنفيذ المخطط فعندما ذهبت شقيقتى الكبرى إلى عملها وخرجت الصغرى إلى الدرس اتصلت به واخبرته ان المنزل خالى وحضر على الفور وما إن وصل دخلنا سويا إلى غرفة نوم امى وقام بطعنها بسكين عدة طعنات في البطن حتى لفظت أنفاسها. فيما قال المتهم الثانى ويدعى «ع ن» سائق توك توك أن المتهمه الأولى نجلة المجني عليها هي التي خططت للجريمة وانها طلبت منه ان يدافع عن علاقتهما وحبهما بضرورة التخلص من الام اضاف انها هي التي وضعت خطة التخلص من المجنى عليها وفتحت له باب المنزل للتنفيذ اشار إلى انه سمع كلامها لانها ألحت عليه في تنفيذ الجريمه قائلا: لم اعلم اننا سنذهب خلف القضبان بهذه السرعة. ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد وأمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة كما قامت النيابة بمعاينة تصويرية لموقع الحادث وقام المتهمان بتمثيل جريمتهما أمام جهات التحقيق. وتلقى اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية إخطارا من العميد محمد غيث مأمور مركز القناطر الخيرية بالعثور على جثة بائعة خضار تدعى «ل م» 43 سنة مقتولة داخل منزلها بقرية البرادعة دائرة المركز. وبالمعاينة تبين إصابة المجني عليها ب 8 طعنات في الصدر والبطن وبدأ فريق البحث في سؤال ابنتي المجني عليها وفحص علاقتها لكشف ملابسات الحادث وهل لديها خلافات مع أحد من عدمه. وتوصلت التحريات إلى كشف ملابسات الواقعة، حيث قامت نجلتها وخطيبها بارتكاب الواقعة، لرفض المجنى عليها إتمام الزواج بينهما، وقاما بالاتفاق سويا على قتل المجنى عليها.