أعلن الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة أحمد مجاهد أنه لا نية مطلقا لديه لتأجيل أى مباراة فى مسابقة الدورى العام، وفق ما هو معلن من مواعيد المسابقة بما فيها مباراة القمة. وأصدر الاتحاد المصرى لكرة القدم بيانا قال فيه: إن مجرد التفكير فى تأجيل أى مباراة رفاهية لا يملكها وسط الظروف غير الطبيعية التى تمر بها المسابقة، وهى الظروف التى أرغمت الموسم الحالى على الانطلاق متأخرا فى ديسمبر 2020. وقد تابع الجميع سبب انطلاق الموسم الحالى فى هذا التوقيت، نظرا لانتهاء الموسم الماضى متأخرًا، لاستكماله بعد توقف اقترب من الشهور الخمسة. كما يشير الاتحاد المصرى لكرة القدم إلى دعوته أندية القسم الأول للاجتماع بالمسؤولين عنها فى أكثر من اجتماع كان آخرها فى 18 مارس الماضى لدى استشعار الاتحاد بالصعوبات التى تنتظر الأندية المشاركة فى بطولات خارجية، وعرض الاتحاد على الأندية خلال هذا الاجتماع مخاوفه من مشاكل جراء ضغط المباريات وأثر ذلك على الأندية التى تشارك فى البطولات الإفريقية. وأكد أحمد مجاهد، رئيس الاتحاد، أن الاتحاد لايزال منفتحًا على أية مقترحات تعفى الأندية المشاركة إفريقياً من أى إجهاد محتمل، شرط ألا يخل ذلك بمبدأ تكافؤ الفرص ومواعيد انتهاء المسابقة، وفى مقدمة هذه المقترحات أن توافق الأندية المشار إليها على أداء مبارياتها المؤجلة بدون لاعبى المنتخب الأوليمبى لدى مشاركته فى نهائيات دورة طوكيو الأوليمبية وما يسبقها من إعداد لها، وذلك حتى يتسنى للاتحاد النظر فى مثل هذه الاقتراحات ودراستها. ويؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم أن مواقفه فى هذا الشأن تنبع من حرصه على مصالح الأندية كافة، خاصةً التى تمثل الكرة المصرية فى البطولات الإفريقية، ومصلحة المنتخبات الوطنية، كما يمتد حرصه على مسابقة الدورى العام وما لها من أبعاد فنية تجعل التفكير فى مد الموسم الحالى أمرا غير متاح نظرا للارتباطات الدولية التى تنتظر المنتخب الوطنى فيما تبقى من تصفيات كأس العالم، ثم المشاركة فى بطولتى كأس العرب والأمم الإفريقية.