اعتبر مسؤول حقوق الإنسان في أرمينيا، أرمان تاتويان، اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتسمية المذابح التي تعرض لها الأرمن في عام 1915 بأنها إبادة جماعية، تمثل خطوة تاريخية تجاه تحقيق العدالة ومهمة لتأمين حقوق الإنسان في البلاد. ودعا المسؤول الحقوقي إلى تجديد العزم على منع ارتكاب الجرائم بحق الأرمن في أي مكان، مشيرا إلى أن أحداث القرن الماضي تعرض الأرمن للقتل والتعذيب والتشريد. وفي الوقت نفسه دعا تاتويان إلى إنشاء «منطقة أمنية» في مقاطعة سيونيك لضمان حماية حقوق الإنسان للمواطنين الأرمن الذين يعيشون في القرى الحدودية مع أذربيجان. وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن اعترافه بتسمية المذابح التي تعرض لها الأرمن في بداية القرن الماضي بأنها إبادة جماعية، في حين اعترضت تركيا وأعلنت رفضها القرار، وقامت باستدعاء السفير الأمريكي، وأعلنت أذربيجان دعمها لأنقرة.