استقبلوه ب«سعف النخيل».. البابا تواضروس يترأس قداس «أحد الشعانين» بالإسكندرية (صور)

استقبال الاقباط البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بسعف النخيل لدى وصوله مقر كاتدرائية السيدة العذراء مريم والشهيد ابى سيفين والقديس الانبا كاراس في القبارى بالإسكندرية في بشائر الخير 3، اليوم الاحد لرئاسة صلاة قداس احد الشعانين بدء قداس أحد الشعانين وسط إجراءات احترازية مشددة تزامنا مع المواجهة الثالثة من فيروس كورونا المستجد.
وبدأ البابا تواضروس الثاني مرتديا الكمامة، صلوات القداس الإلهي ليوم أحد الشعانين الذي تولى خدمته اليوم عقب انتهاء صلوات رفع بخور باكر الذي تضمن دورة الشعانين.
وشارك البابا في الصلوات، الآباء الأساقفة العموم المشرفون على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، الأنبا بافلي (قطاع المنتزه) الأنبا إيلاريون (قطاع غرب التابع له حي القباري) الأنبا هرمينا (قطاع شرق) والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية، والآباء كهنة الكنيسة.
وتحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين ضمن أسبوع البصخة المقدسة الذي ينتهي بعيد القيامة، في ظل قيودٍ تفرضها ظروف تفشي فيروس كورونا المستجد، من أهمها اقتصار الصلوات على الآباء الكهنة وعدد محدد من الشمامسة في بعض الإيبارشيات، والسماح بنسبة مشاركة لا تزيد عن 25 ٪ في البعض الآخر مع تطبيق إجراءات احترازية دقيقة في كافة الكنائس.
وتتكون دورة الشعانين حسب الترتيب الطقسي من اثنتي عشر فصل من الأناجيل تصلى قبل كل فصل منها أوشية الإنجيل بينما يصلى مرد خاص بكل فصل إنجيل عقب قراءته، ويقرأ كل فصل من هذه الفصول عند موضع معين داخل الكنيسة، له علاقة بمحتوى الفصل.
تصلي الكنيسة القبطية دورة الشعانين ثلاث مرات في السنة في أحد الشعانين وعيدي الصليب (17 توت و10 برمهات).
وكان وصل البابا تواضروس الثاني في ساعة مبكرة من صباح اليوم إلى كاتدرائية السيدة العذراء والشهيد أبى سيفين والقديس الانبا كاراس بحي القباري بالإسكندرية لبدء صلوات قداس أحد الشعانين الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر وبلاد المهجر اليوم.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي افتتح في شهر مايو من العام الماضي الكاتدرائية ضمن افتتاحه لمشروع بشائر الخير 3 بينما دشنها قداسة البابا في أكتوبر الماضي.