استنكر المجلس القومى للطفولة والأمومة استخدام بعض الأحزاب والقوى السياسية الأطفال فى الدعاية الانتخابية بشكل يعرض حياتهم للخطر، ودعا المواطنين إلى الإبلاغ عن أى واقعة استغلال أو عنف ضد الأطفال. أبدى المجلس أسفه لما نشرته «المصرى اليوم»، الخميس ، حول استغلال بعض الأحزاب للأطفال تحت سن 18 سنة فى الدعاية الانتخابية بشكل يعرضهم للخطر، وناشد المجلس جميع الأطراف الفاعلة فى المجتمع بضرورة حماية الأطفال من التعرض لخطر الملاحقات الأمنية. ونبه المجلس إلى أن قانون الطفل المصرى رقم 12 لسنة 1996 المعدل بقانون 126 لسنة 2008 يحظر كل مساس بحق الطفل فى الحماية من الاستغلال ويعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه. ودعا المواطنين للاتصال بخط نجدة الطفل (16000) للإبلاغ عن الانتهاكات أو الأخطار التى يتعرض لها الأطفال أثناء الانتخابات، إذ يعد الخط الساخن لنجدة الطفل آلية قومية للتصدى لما يتعرض له الطفل من أخطار، والعمل على اتخاذ الإجراءات حيال هذه البلاغات بالتنسيق مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدنى على مستوى الجمهورية. فى السياق نفسه، كشف التقرير النهائى لمركز الشهاب لحقوق الإنسان، خلال رصده انتخابات المرحلة الأولى لمجلس الشعب، انخفاض ظاهرة العنف داخل اللجان من جميع الأطراف المشاركة. وأظهر التقرير التمثيل الضعيف للمرأة فى القوائم الانتخابية ووضعها فى ذيلها، كما تطرق إلى تجاوز الأحزاب لفترة الصمت، التى تسبق اليوم الانتخابى وامتداده لدرجة التشويش على الناخب حتى لحظة دخول اللجنة، واستغلال بعض المرشحين أطفالاً لا يزيد عمرهم على 15 عاماً فى الدعاية. وانتقد المركز الفرز فى المقار العامة، لأنه أدى إلى تكدس المراقبين والقضاة والمرشحين والمندوبين، رغم الاقتراحات بالفرز فى المقار الفرعية تحت رقابة القضاة ومؤسسات المجتمع المدنى.
