ربة منزل في دعوى نفقة متعة: «جوزي طلب مقابلتي بعد خلاف وطلقني عند المأذون»

أقامت ربة منزل دعوى أمام محكمة الاسرة، تطلب فيها نفقة متعة بعد أن قام زوجها بتطليقها حضورىا.
وقالت المدعية إنها تزوجت منذ 15 عاما من موظف يعمل بإحدى الشركات الكبرى، وأنجبت منها طفلين «12 سنه» و«8 سنوات»، وكانت تنشا بينهما مشادات كلامية تنتهى بتدخل الأقارب والصلح بينهما.
وذكرت في دعواها أن «زوجها كان عصبيا لدرجة انه لا يهتم بسماع رأيها، أو الاخذ به، وكانت رود أفعال عنيفة، ورغم هذا إلا انها تحملت طريقته من أجل ان يعيش طفليها وسط أبوين في جو أسرى مستقر».
واستكملت المدعية حديثها للمحكمة بأن «صبرها نفذ من تصرفاته الصعبه وأسلوبه الحاد في التعامل معها ومع أطفاله، مما جعلها في كل مشاجرة تصرخ في وجهه وتقول له طلقنى على حد قولها، وأضافت بان طلبها للطلاق كان من باب التهديد وليس رغبتها الحقيقية في الطلاق».
وأشارت ربة المنزل إلى أنها كانت جالسة مع زوجها وطفليها يتحدثون عن المدارس وكيفية اهتمامها بطفليهما في المذاكرة، إلا انها فوجئت بان صوته يعلو، ويعترض على ما تفعله مع أطفليه، فنشبت بينهما مشاداه كلامية واتهمها بالتقصير ناحية أولادهما، مما جعلها تطلب منه ان يراعيهما ويذاكر لهما، فتطورت المشادة الكلامية إلى مشاجرة، وقيامه بالقاء كوب من الشاي في الأرض، وترك مسكن الزوجية.
وبعد ساعتين فوجئت الزوجة باتصال هاتفي من زوجها يطلب مقابلتها خارج المنزل، واعتقدت أنه سوف يصالحها بسبب تصرفاته الخاطئة، إلا أنه اصطحبها عند المأذون وقال لها: «مش انت عايزة تطلقى» فوافقت على قراره ردا لاعتبارها، ودخل للمأذون وتم الطلاق حضورى، انتظرت شهور العدة على امل ردها دون جدوى. مما جعلها تقيم دعوى نفقة المتعة».