فيما مضى وانقضى من انتخابات، حلم بعض المرشحين فى بعض الدوائر بالعز وأكل اللوز.. فحلت لفائف اللحم الأسطوانية، أو الفراخ المشوية، أو أطباق الحلوى والمهلبية، أو الفلوس والنقدية وخزائن الأرانب المستوية.. محل برامجهم الانتخابية!.. وحدث كساد لدى بائعى الطعمية والفول.. وانتشرت بين أيادى العباد أجهزة المحمول، والمرشح المذكور أخذ يصول ويجول، مؤكداً أنه الأحق، وغيره لأ! فما كان من الناخب الحصيف إلا أن نافقه بدبلوماسية، فقبل منه الهدية، ثم أعطى صوته لمن يستحق!!.. ومادامت دعاية قوم عند قوم موائد، فقد نال المذكور عاليه حقه من البط! فالناخب الحر.. لحمه مر.. لا يمكن لأحد أن يشتريه.. أو يتاجر فيه!! shalaby [email protected] عضو النادى الأدبى بقصر ثقافة المنصورة