استئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووى الإيرانى

أعلن الاتحاد الأوروبى، أمس، عقد اجتماعات مع جميع الأطراف المُوقِّعة على الاتفاق النووى الإيرانى ومع الولايات المتحدة فى فيينا، بالحضور الشخصى الثلاثاء المقبل، لبحث إحياء الاتفاق.
وقال التكتل، الذى ينسق المحادثات فى هذا الشأن: «اتفق المشاركون على استئناف هذه الدورة للجنة المشتركة فى فيينا، الأسبوع المقبل، من أجل التحديد الواضح لرفع العقوبات وتنفيذ الإجراءات النووية، من خلال عقد اجتماعات مجموعات الخبراء ذات الصلة».
وفى هذا السياق، سيكثف المنسق اتصالات منفصلة فى فيينا مع جميع المشاركين فى خطة العمل الشاملة المشتركة والولايات المتحدة، فيما رحب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ند برايس، بعقد الاجتماع، ووصفه بأنه يشكل خطوة إيجابية، خصوصًا لو دفع الكرة باتجاه التزام الجانبين بالاتفاق.
وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية بأن مسؤولين أمريكيين كبارًا سيشاركون، الأسبوع المقبل، فى المفاوضات مع الأطراف المُوقِّعة على الاتفاق فى العاصمة النمساوية فيينا.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين تأكيدهم أن الأطراف المُوقِّعة على الاتفاق «إيران وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا»، التى عقدت اجتماعًا افتراضيًا، أمس، اتفقت على استئناف المفاوضات بينها فى فيينا، الأسبوع المقبل، بما يُعد أول جهد ملموس لإنقاذ الصفقة منذ تولى الرئيس الأمريكى جو بايدن مقاليد الحكم فى يناير الماضى.
ترأس الوفد الإيرانى مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، عباس عراقجى.
ونقلت الوكالة عن «عراقجى» قوله إن أى تحرك أمريكى لمعاودة الانضمام إلى الاتفاق النووى المبرم مع القوى العالمية لا يستلزم أى محادثات، وأضاف: «إيران ستعلق تحركاتها بخفض الامتثال لشروط الاتفاق بمجرد رفع العقوبات الأمريكية والتحقق من ذلك».