تصدر محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأربعاء، حكمها على ربة منزل في اتهامهما بالاتجار بالبشر واستغلال الأطفال وايوائهم واستخدامهم في أعمال التسول . تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد أحمد الجندي، وعضوية المستشارين أيمن عبدالخالق ومحمد أحمد صبري كانت النيابة أحالت المتهمة إلى محكمة الجنايات، لانها في غضون شهرى يناير وفبراير من عام 2020 دائرة قسم شرطة مدينة بدر، ارتكبت جريمة الاتجار بالبشر بان تعاملت في أشخاص طبيعية هم المجنى عليهم حبيبة أحمد والحسن أحمد والحسين أحمد بان قامت باستقبالهم وايوائهم واستخدامهم في التسول باللقوة والعنف والتهديد، بان تعدت عليهم بالضرب محدثة ما بهم من إصابات ،عبارة عن جروح قطعية وكدمات، وأفادت التحقيقات بان المتهمه هددت المجنى عليهم بالضرب عند عدم تلبية طلبهم مستغله حالة ضعفهم لحداثة سنهم وكون والداتهم مقيدة الحرية وعدم رعاية والدام لهم . كما وجهت النيابة للمتهمة تهمه احراز اداه «عصا خشبية» مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون ان يكون لحملها أو احرازها أو حيازتها مسوغ قانونى أو مبرر من الضرروة المهنية أو الحرفية البداية كانت تلقى قسم مدينة بدر بلاغا من المستشفى العام يفيد حضور طفله مصاب بكدمات وجروح قطعية، وقررت عند سؤالهاا بان السيدة المتوليه رعايتها هو وشقيقها تعدت عليه بالضرب محدثة اصابتها لارغامها وشقيقيها على التسول وبضبط المتهمة ومواجهتها باقوال المجنى عليها، عترفت بارتكاب الواقعة . وقالت المجنى عليها الازل «حبيبه _أ» في التحقيقات بان المتهمة هي المسئولة عن رعايتها هي وشقيقيها إلا انها امرتهم بالتسول واستولت على ماتحصلوا عليه من مبالغ مالية من جراء تسولهم واعتادت التعدى عليهم بالضرب باستعمال العصا اذا لم ينصاع أيا منهم لاوامرها محدثه ما بهم من إصابات ثبت من تقرير مصلحة الطب الشرعى ان إصابات المجنى عليها ذات طبيعة رضية حدثت من المصادمة بجسم صلي بعضها ذو سطح خشن وجائزة الحدوث من تعدى المتهمه عليها .كما أن إصابات شقيقيها كان ذات طبيعة احتكاحية ورضية وحدثت المصادمة بجسم أو أجسام صلبة وجائزة الحدوث