الدائرة السابعة: «الحرية والعدالة» يتصدر القوائم.. وحيدر بغدادي في الإعادة

أعلن المستشار محمد عاصم بسيوني، رئيس اللجنة العامة للدائرة السابعة، التي تضم دوائر «الجمالية ومنشأة ناصر والدرب الأحمر وباب الشعرية والظاهر»، في الساعات الأولى من صباح الخميس، النتيجة النهائية لمرشحي القوائم الحزبية والتي أسفرت عن تصدر قائمة حزب «الحرية والعدالة» بحصولها على 103 آلاف و289 صوتا أي بنسبة 40%.
فيما جاءت في المرتبة الثانية قائمة حزب «النور» السلفي الذي حصل على 45 ألفا و992 صوتا، ثم قائمة «الكتلة المصرية» التي وصل عدد أصواتها إلى 39 ألفا و331 صوتا، ويأتي في المركز الرابع حزب «الوفد» الذي حصل على 36 ألفا و162 صوتا، وحصل مرشحو قائمة «الإصلاح والتنمية» على 16 ألفا و829 صوتا.
وحصلت قائمة «ائتلاف الثورة» على 8 آلاف و859 صوتا، تليها قائمة حزب «الوسط» ب7 آلاف و147صوتا، ثم قائمة «العدل» 6 آلاف و774 صوتا، ثم قائمة «مصر الحديثة» 2394 صوتا، ثم قائمة «المستقلين» التي حصلت على ألفي صوت.
وفي المقاعد الفردية تجرى الإعادة بين الدكتور خالد محمد، مرشح «الحرية والعدالة» على مقعد الفئات، الذي حصل على 73 ألف صوت، يليه مرشح السلفيين محمد أبو جبل، الذي حصل على 24 ألف صوت، ولم يختلف الوضع كثيرا في مقعد العمال فمن المفترض أن تكون المنافسة شرسة في الإعادة بين حيدر بغدادي، نائب الوطني السابق المنحل، الذي حصل على 18 ألفا و989 صوتا، ومرشح «الحرية والعدالة»، ناصر عثمان، الذي حصل على 49 ألف صوت.
وقرر رئيس اللجنة العامة استبعاد صندوقين أثناء عمليات الفرز، «رقم 400 و713»، بسبب تدخل بعض أنصار المرشحين في عمليات الجمع، وأرسلهما إلى اللجنة العليا للانتخابات للبت فيهما.
وقبل ساعات قليلة من إعلان النتيجة الرسمية للدائرة السابعة، قرر رئيس اللجنة إيقاف عمليات تجميع الأصوات لمدة ساعتين، بعد أن تعالت أصوات أنصار المرشحين داخل سرادق الفرز بمركز شباب الجمّالية، وبدأوا يوجهون اتهامات للمنصة بالتعمد في تأخير النتيجة حتى تحسب لصالح مرشح بعينه، وهو ما رفصه المستشار رئيس اللجنة شكلا وموضوعا.
وشهد مركز شباب الجمالية أعمال عنف وشغب من قبل أنصار المرشحين الذين لم يحققوا نتائج إيجابية بالجولة الأولى للدائرة السابعة وتصدت لهم قوات الجيش وأجبرتهم على مغادرة اللجنة.
في السياق ذاته، قام أنصار هاني مرجان، المرشح المستقل على مقعد العمال، بقطع طريق منشأة ناصر احتجاجا منهم على إخفاق مرشحهم، وتسببوا في شلل مروري استغرق ساعتين.
وأدخلت قوات الجيش عربات مدرعة وحراسة مشددة داخل سرادق الفرز، لإخراج رئيس اللجنة العامة للدائرة، المستشار عاصم بسيوني، وأعضائها، وإبعادهم عن أي أعمال شغب من المحتمل أن يتعرضوا لها من قبل أنصار المرشحين المخفقين في الجولة الأولى.
من جهة أخرى، شهد قسم شرطة الجمالية أزمة، الخميس، بعدما تجمهر موظفو وزارة الأوقاف ومحافظة القاهرة الذين أشرفوا على سير العملية الانتخابية سواء في مرحلة التصويت أو الفرز أمام القسم، مطالبين بالحصول على مكافآتهم المالية والبطاقات الشخصية التي سلموها في القسم قبل بداية اللجان.