تقدم محمد محمد عبدالمقصود، عضو مجلس النواب، وكيل لجنة السياحة والطيران المدنى بالمجلس، بطلب إحاطة موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، بشأن عدم اكتمال منظومة الصرف الصحى فى الغردقة، رغم مرور سنوات على بدء العمل بها، لضرورة إظهار الصورة الحضارية لمصر أمام الزوار. ويواجه الآلاف من أهالى منطقة ناصر والمشروعات بالغردقة معاناة يومية شديدة بسبب خلو المنطقة التى يعيشون فيها منذ 15 عامًا من خدمات الصرف الصحى، مطالبين وزارة الإسكان، ومحافظة البحر الأحمر، بالتدخل لإنهاء معاناتهم المستمرة، ما جعل هذه المنطقة تعوم على بركة من المياه الجوفية تهدد سلامة المبانى، وتكون بركًا من مياه الصرف بالشوارع والأدوار الأرضية بالعمارات السكنية، وتسىء للمدينة أمام زائريها. وقال عدد من الأهالى إن المنطقة بها خطوط صرف لا تعمل منذ 10 سنوات وأصبحت الخطوط متهالكة، وأدى التأخر فى تشغيلها إلى لجوء المواطنين لإقامة «بيارات» مخالفة للبيئة أسفل منازلهم وفى الشوارع، وشفط مياه الصرف بسيارات الكسح أو اللجوء للصرف فى الخزان الجوفى من خلال إقامة آبار عميقة للصرف، فى أعماق الخزان الجوفى، ويعيشون معاناة يومية مع هذه المشكلة. وأضافوا أن مسؤولى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى وضعوا أكثر من موعد للانتهاء من مشروعات الصرف الصحى بالغردقة، دون الالتزام بهذه المواعيد، ما جعل معظم شوارع المنطقة تعانى من طفح مياه المجارى وبحيرات من مياه الصرف والروائح الكريهة وتسىء لصورة المدينة السياحية. وأوضح مسؤولو هيئة مياه الشرب والصرف الصحى بالغردقة أن محافظ البحر الأحمر منحهم مهلة لإنهاء مشاكل الصرف الصحى، حتى فبراير المقبل، ويجرى العمل على تشغيل محطات الرفع لربط المنطقة على شبكة الصرف الصحى.