قال الفريق حنفي عبدالله، المحلل الأمني والاستراتيجي السوداني، إن إثيوبيا تواجه حاليا ضغط دولي رغم إنه ما زال خفيفا. وشدد عبدالله خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج «على مسؤوليتي» المذاع على قناة صدى البلد اليوم الأربعاء، على ضرورة من تدويل قضية سد النهضة مع وجود مماطلة من أديس أبابا من أجل الملء الثاني. وطالب بضرورة زيادة الضغوط المصرية السودانية على إثيوبيا لإرغامها على العودة إلى رشدها. وأكد أن الملء الثاني للسد الإثيوبي خطر كبير على مصر والسودان، مشيرا إلى أن المياه حق الملايين وهي أخطر من الإرهاب. وتابع: «على إثيوبيا أن تدرك أن المياه حق أصيل للملايين في مصر والسودان»، مشيرا إلى أن السودان يستضيف نصف مليون إثيوبي ويقدم لهم كل المساعدات. وأكمل: «رغم ذلك فإن موقف إثيوبيا أناني أمام حقوق الشعبين المصري والسوداني»، مستنكرا «هل من أجل الكهرباء يتم تدمير الشعوب؟ وأردف أن إثيوبيا ضربت عرض الحائط بكل القوانين الدولية، وتريد أن تكسب الوقت من أجل الملء الثاني.