اتهمت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر، قوات الأمن بالاعتداء بعنف على أنصارها، مؤكدة مرابطتها في مقر المنظمة التي تصفها ب«الإرهابية»، مضيفة أن تونس تواجه خطر داهم يهددها. من جانبه، أعلن مؤسس حزب الائتلاف الوطني ناجي جلول، عن انضمام حزبه إلى اعتصام انصار الحزب الدستوري الحر أمام مقر فرع اتحاد العلماء المسلمين بتونس، وطالب أنصار الحزب الدستوري الحر بإيقاف نشاطات مقر اتحاد علماء المسلمين بدعوى «تورطه في دعم التنظيمات الإرهابية». بدوره، قال رئيس الحكومة عن فض الاعتصام إنها «مسألة قضائية والنيابة العامة مخولة لانفاذ القانون في ظروف الطوارئ وحظر التجول بسبب انتشار جائحة فيروس كورونا، مؤكدا أن القانون يتم تطبيقه على الجميع بدون استثناء». وقال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، إن البلاد تعيش حالة غوغائية كاملة وغوغائية مفلسة، مؤكدا ان «كل المخابرات ترتع في البلاد وأنها تعيش صراعا مذهبيا سنيا- شيعيا»، على حد قوله.