أعلنت شركة الأدوية الألمانية «ميرك»، وشركة «ريدجباك بايوثيرابيوتيكس»، الأمريكية، خلال الأسبوع الجارى، نتائج تجربة المرحلة الثانية من علاج تجريبى مضاد للفيروسات، حقق انخفاضًا أسرع فى معدل الإصابة بالفيروسات المعدية بين البالغين المصابين بكورونا. كانت «ميرك» أوقفت، فى وقت سابق، تطوير لقاحين لكوفيد-19، لكنها أعلنت عن تصنيع عقار مضاد للمرض يؤخذ عن طريق الفم، بعدما أظهر آثارًا إيجابية فى تخفيف الحمولة الفيروسية، بعد 5 أيام من العلاج. يأتى هذا فى الوقت الذى قفز فيه عدد الإصابات بالفيروس، حول العالم، لما يزيد على 116.77 مليون شخص، فى حين وصل إجمالى عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى مليونين و717 ألفًا و723 حالة، وتم تسجيل إصابات بالفيروس فى أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة فى الصين، حيث سجلت الولاياتالمتحدة أعلى معدل إصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، ثم روسيا، ثم المملكة المتحدة، وفرنسا، وإسبانيا، وإيطاليا، وتركيا، وألمانيا. وذكر بيان للرئاسة السورية، الإثنين، أن الفحوص أثبتت إصابة الرئيس بشار الأسد، وزوجته أسماء بالفيروس، وذلك بعد شعورهما بأعراض خفيفة، وقال البيان إن الأسد وزوجته «بصحة جيدة وحالتهما مستقرة وسيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحى المنزلى». إلى ذلك، أعلنت روسيا، أمس، تسجيل 10253 إصابة جديدة، بينها 1421 حالة فى العاصمة موسكو، ليرتفع إجمالى الإصابات لديها إلى أربعة ملايين و333029. وقال فريق العمل المعنى بمكافحة كورونا إن 379 شخصا توفوا جراء الإصابة بالفيروس ليصل العدد الرسمى للوفيات إلى 89473. وفى ألمانيا، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية، أمس، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بكورونا إلى مليونين و505193 حالة بعد تسجيل 5011 إصابة، وأظهرت البيانات ارتفاع عدد الوفيات المبلغ عنه إلى 71934 وفيات بعد تسجيل 34 وفاة. وبعد وفاة ثمانية أشخاص فى كوريا الجنوبية، يعانون من أمراض أخرى وحدثت لهم مضاعفات بعد تلقيهم لقاح شركة «أسترا زينيكا» للوقاية من كوفيد- 19، قالت «سول»، أمس، إنها لم تجد أى صلة بين لقاح كورونا وحالات الوفاة بعد تحقيق المسؤولين فى الأمر، وإعلانهم عدم العثور على أى دليل يربط بين اللقاح والوفاة. وكانت السلطات المعنية قد أمرت، إثر تلك الواقعة، بفحص نحو مائة ألف عامل أجنبى إثر ظهور بؤر تفش فى مساكن عمال، وبدأت كوريا الجنوبية فى تطعيم سكانها والعاملين فى دور الرعاية وغيرهم من المعرضين للخطر فى نهاية فبراير، وتلقى 316865 شخصا الجرعة الأولى من اللقاح حتى أمس الأول. وفى بريطانيا، ذكرت صحيفة «إندبندنت»، البريطانية، أن المملكة المتحدة سجلت أقل عدد من الوفيات اليومية بكورونا منذ ما يقرب من 5 أشهر، إذ انخفض الرقم بنحو الثلث منذ الأسبوع الماضى، لأقل من 100 حالة، ويستمر فى الانخفاض الحاد الذى شوهد منذ الوصول إلى الذروة عند 1820 فى 20 يناير، فى حين انخفض عدد حالات الدخول إلى المستشفيات أيضًا بنحو 30%. فى المقابل، أظهرت أبحاث حديثة، أجراها مختصون فى كندا، أن عددا كبيرا من المصابين الذين تعافوا من كورونا يعانون من الكوابيس والقلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة، وذكرت شبكة «سى تى فى نيوز»، الكندية، أن هناك أدلة جديدة تشير إلى أن ما يصل إلى ثلث أولئك الذين تعافوا من الإصابة بفيروس كورونا، لا تزال لديهم أعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
