نراك يا د. البرادعى تنادى بالتغيير.. لكن سامحنى لم نسمع منك سوى كلام فقط، أما الأفعال فأجلتها!! وجعلت ترشحك للرئاسة مشروطا بتحقيق مطالبك بتعديل بعض مواد الدستور! وماذا بعد إذا كان رأى النظام أن مواد الدستور لا تحتاج إلى تعديل على الأقل الآن؟ سيدى الفاضل لن يحك جلدك إلا ظفرك فعليك ألا تنتظر، وتبادر بالانضمام إلى أى حزب يضعك على قائمته لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة.. وأعتقد أنك بشعبيتك والكاريزما التى تتمتع بها الآن ستجذب العديد من أفراد الشعب إلى هذا الحزب حتى لو كان صغيرا! وبذلك ستخوض الانتخابات ولو نجحت فيها عدل ما تراه يستحق التعديل وفى مصلحة الشعب، واجعل ما تنادى به الآن من تغيير أحد بنود برنامجك الانتخابى للانتخابات الرئاسية المقبلة. [email protected]