تابع الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، سير عمل الفرق المتحركة بالحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، في يومها الثاني، وذلك بمراكز ومدن الزقازيق، وبلبيس، والعاشر من رمضان، والقرى التابعة لها، حيث تم المرور على عزبة السبكي، وقرية العصلوجي، وقرية الحصة بالزقازيق، وقرية أولاد سيف، وعزبة أبوعراقي، ومنطقة الدوكار وأبوسمران ببلبيس، ومساكن عثمان، والمساكن المجاورة بالحي العاشر بمدينة العاشر من رمضان، وتم التأكد من تطعيم الأطفال وفقًا للخطة الموضوعة، والعمل من منزل لمنزل، ووضع العلامات الدالة على التطعيم بجميع المنازل. كما قام وكيل الوزارة بالتأكد بنفسه من المواطنين بالمنازل على تطعيم أطفالهم ووصول الخدمة لجميع المستهدفين، وتطبيق الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء العمل، ووجه مديرة الإدارة الصحية ببلبيس باصطحاب الفرق المتحركة والإشرافية، بعمل جشني على بعض الأماكن التابعة لمدينة ومركز بلبيس، كما قام أيضاً باستدعاء مديرة الإدارة الصحية بالعاشر من رمضان وكامل الفريق الإشرافي بالمديرية وبالإدارة الصحية، وعمل جشني على جميع المنطقة التي تم المرور عليها بمدينة العاشر من رمضان. وأوضح وكيل وزارة الصحة أن الفرق الطبية الثابتة والمتحركة المشاركة في الحملة القومية، قامت خلال اليوم الأول بتطعيم 1104506 أطفال من عمر يوم حتى 5 سنوات بالمحافظة، بنسبة تغطية بلغت 92.4%، لافتا إلى أن الحملة مستمرة لمدة 4 أيام حتى الأربعاء القادم، وتستهدف تطعيم مليون و195 ألفًا و490 طفلًا من عمر يوم حتى 5 سنوات بالمحافظة، حيث يتم تطعيم جميع الأطفال المصريين وغير المصريين المتواجدين بالمحافظة، وذلك من خلال 2401 فريق طبي مدرب للقيام بتنفيذ الحملة، بواقع 501 فريق ثابت بالمراكز الطبية والوحدات الصحية ومكاتب الصحة، وعدد 1900 فرقة متحركة تجوب المنازل والحضانات، مقسمين إلى 1787 فريقا بالريف، وعدد 614 فريقا بالحضر، وتعمل الفرق وفق خطة عمل محددة تم التدريب عليها، كما يتم التطعيم من منزل لمنزل من خلال الفرق المتحركة. وشدد وكيل الوزارة على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء العمل بالحملة، مشيراً إلى أن التطعيم عبارة عن نقطتين توضع بفم الطفل بزاوية 45 درجة، وتعمل الفرق خلال أيام الحملة من الساعة 8 صباحاً حتى ال5 مساء، مؤكداً أن التطعيم آمن وبالمجان، وتم عقد الدورات التدريبية لجميع الفرق الطبية المشاركة بالحملة، وعقد الاجتماعات المكثفة لفرق الإشراف عليها، لضمان وصول الخدمة بشكل جيد لجميع الأطفال المستهدفين بالحملة داخل محافظة الشرقية.