قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، خلال حديث على متن طائرة الرئاسة يوم الجمعة، إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تتوقع اتخاذ خطوات إضافية، مثل رفع العقوبات، قبل إجراء محادثات دبلوماسية مع إيران. يأتي ذلك بعدما قالت الإدارة الأمريكية، أمس الخميس، إن واشنطن مستعدة للجلوس لإجراء محادثات مع طهران والأطراف الأخرى الموقعة على الاتفاق النووي الإيراني، قبل أن يتخذ أي من الجانبين أي إجراء ملموس لإنقاذ الاتفاق أو العودة إليه. وعندما سُئلت عن السبب في أن الوقت الحالي هو أفضل وقت لإعادة التعامل مع إيران، قالت ساكي: "نتشارك الهدف مع شركائنا في مجموعة 5 + 1، وهو منع إيران من الحصول على سلاح نووي. ما أعلنه أمس وما كرره الرئيس اليوم هو انفتاح على إجراء محادثة دبلوماسية. الأوروبيون الذين يستضيفون ذلك - عرضوا استضافة ذلك، وقد قبلنا". وأضافت بساكي: "لكن هذا يتعلق بإجراء محادثات على الطاولة. نحن لا نتوقع اتخاذ خطوات إضافية، كما في حالة إلغاء العقوبات، قبل ذلك. يتعلق الأمر بإجراء محادثات حول المسار إلى الأمام.. ونحن نتطلع للمضي قدمًا، ستكون الرغبة في إجراء محادثات حول دورهم في المنطقة، واستخدامهم للصواريخ الباليستية. وهذا بالتأكيد هدف الإدارة". وعن دعوة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، لإلغاء الولاياتالمتحدة العقوبات قبل الموافقة على الدخول في محادثات، أجابت ساكي: "لا توجد خطة لاتخاذ خطوات إضافية قبل إجراء محادثات - محادثات دبلوماسية"، وفق ما نقلت سي إن إن الأمريكية. وعما إذا كانت الإدارة ستنظر في أمر تنفيذي قبل المحادثات من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات، قالت: "لسنا بحاجة إلى خطوات إدارية ... للمشاركة في تلك المحادثات". وأكد مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أن استعدادهم للجلوس مع الشركاء وإيران لم يكن تنازلاً أو حتى بداية محادثات نووية، ولكن بدلاً من ذلك، كانت مجرد الخطوة الدبلوماسية الأولى لمعرفة كيفية بدء مناقشة القضايا الجوهرية. وكجزء من إرساء هذا الأساس، أبلغت الإدارة الأمريكية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنها تراجعت عن جهود إدارة ترامب الأحادية الجانب بشأن جميع عقوبات الأممالمتحدة على إيران - التي رفضها المجتمع الدولي - كما خففت أيضًا قيود السفر على الدبلوماسيين الإيرانيين. وأوضحوا أنهم لا يرون في انفتاحهم على المحادثات التي يقودها الاتحاد الأوروبي تنازلاً أو مكافأة لتحركات طهران التصعيدية.