إدارة بايدن تعقد صفقة بقيمة 231 مليون دولار لاختبارات كورونا في المنزل

تحاول إدارة بايدن تعزيز جهودها لتوفير الاختبار السريع لفيروس كورونا في الولايات المتحدة، حيث تهدد السلالات الجديدة من فيروس كورونا SARS-CoV-2 بجعل السيطرة على الوباء أكثر صعوبة.
أبرمت إدارة بايدن صفقة بقيمة 231.8 مليون دولار مع شركة «إيلوم» الأسترالية لتعزيز توافر أول اختبار سريع منزلي للفيروس، والمتاح بدون وصفة طبية. ووفقا لموقع «NPR» يمكن لاختبار إيلوم «Ellume»، إرسال النتائج إلى الهاتف الذكي في غضون 15 دقيقة من تلقي العينة. ويستخدم الاختبار مسحة أنف قصيرة نسبيًا لجمع عينة، ويتم وضع العينة في محلل رقمي مرتبط بتطبيق الهاتف الذكي.
ومنحت إدارة الغذاء والدواء تصريحًا طارئًا لاختبار إيلوم Ellume السريع في ديسمبر، بعد أن أظهر دقة بنسبة 96٪ في دراسة إكلينيكية أمريكية، وشملت تلك التجارب كلاً من البالغين والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين وما فوق.
وقالت الشركة الأسترالية إن عقدها مع وزارة الدفاع الأمريكية سيساعد في تمويل بناء أول مصنع لتصنيع اختبار إيلوم في الولايات المتحدة وبمجرد اكتماله سينتج أكثر من 500000 اختبار يوميًا.
وفي ديسمبر الماضي، قالت الشركة أن الاختبار سيكون متاحًا بحوالي 30 دولارا، بعد ان تلقت الشركة في أكتوبر منحة قدرها 30 مليون دولار من مبادرة تسريع التشخيص من معاهد الصحة الوطنية لدعم الاختبارات السريرية وتصنيع الاختبار.
وقال آندي سلافيت، كبير مستشاري فريق الاستجابة لوباء كورونا في البيت الأبيض، إنه كجزء من العقد الجديد، تلتزم إيلوم بتقديم 8.5 مليون اختبار للحكومة الفيدرالية.
وأضاف سلافيت أنه يأمل أن تنخفض تكلفة الاختبار وقال: «نحن نعلم أن هناك جهودًا لإيجاد نهج أقل تكلفة وأكثر ابتكارًا، ونحن نرحب بها». وأوضح أنه من المهم للحكومات الفيدرالية والحكومات المحلية المساعدة في جعل اختبارات فيروس كورونا في متناول الجميع، مضيفًا أن «الحياة لا تتغير» حتى تصبح الاختبارات واللقاحات في كل مكان.
من جانبها، قالت سوزان ستيرنز، المتحدثة باسم إيلوم لموقع «NPR»، إن الشركة ستقدم 100000 اختبار شهريًا من منشأة التصنيع الأسترالية حتى يتم بناء المنشأة الأمريكية، وستكون المنشأة الأمريكية قادرة على إنتاج ما يصل إلى 19 مليون اختبار لكل شهر.